حُـــــــلم ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي عَبــــرةٌ تهمي وتمتـد يــــــدانْ ويفيضُ الكون دفئا وحنــــــانْ وعلــى الأفْق خيالٌ راعـــــشٌ وتراتيــــــلٌ وترنيــــــــمٌ أذانْ
ذاكرة المكان يتسهار التي أعرفها ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي مقدمة لا بد منها: أعلن المستوطنون (الحريديون) المتعصبون سكان مستوطنة (يتسهار) مكافأة مقدارها (...)
إلى التي خطرت بالبال ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي إلى التي خطرت بالبال تســــــــــألني قصيـــــــــدةً عذُبت منها قــوافيهــــــا رقيقةً من شـــــــــــغاف القلب تسكبها بديعةَ القــــــــدِّ قـــد رقّت حواشيهــــا شفت غلائلها عن حســـــــــــن فاتنـةٍ يُحيّـــــــرُ اللــبَّ باديها وخافيهــــــــا
حتى تلد العنز توأمًا ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي أعرف أن كل شيء في هذا الزمن قد صار تقليدا شهريا. المناسبات والزيارات العائلية، والرحلات (...)
على بير الصفا ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي «تغنيت بفلسطين الحلم عمري كله، فلما زرت فلسطين الحقيقة، التي أعطيت لنا، و شاهدت ما فعلناه بها، (...)
ستون عامًا ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي ستــــونَ عامـــاً يا أُخيـّـهْ أرنــو لطلعتــك البهيـــــــهْ وأخُـــــط ألــف رســالــةٍ في كل صــبـحٍ أو عشيّــه
أيّكُم يذكُرُ خَضرهْ؟ ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي أيكم يذكر خضرهْ؟ صرخ الحادي الذي أشرفَ من علياء صخرهْ أفلتت من جانب السفح كما تنفر مُهره هالنا الحادي كما بان لنا في رَوعه أول مره صوته ينزف شلالاً وفي عينيه جمره
صباح الخير يا جارهْ ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي صباحُ الخير يا جـــــارهْ, ويا نُوّارة الحـــــــارهْ ويا روضًا يفوح شــــــذًا فينفح أنف مـــن زارهْ صباحُ الياسمين تبســــــمت للفجر أزهـــــــاره على الشرفاتِ تحضُنُــهُ وتكتمُ منه أســــــراره شفاهٌ هللت للفجــــــــر تعشــقُ منه أذكـــــــاره
زيارة مؤجلة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي من العبارات التي وقرت في أذني أبي إبراهيم، واستوطنت فؤاده عمرا بطوله، قول العرب: (من علامات (...)
أبا الفراتين، كم في الموت من عجبِ! ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي إلى متنبي العصر، شاعر العرب الكبير محمد مهدي الجواهري، و قد قيلت هذه القصيدة في رثائه بعد أيام من وفاته، و أعيد نشرها اليوم في الذكرى الرابعة عشرة لرحيله.