حادثة سطو ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي ما زالت المدينة تتثاءب في صبيحة أول أيام الأسبوع، وقد بدأت تفتح عيونها الوسنى على نهار جديد. الشوارع شبه خالية من المارة، والمحلات التجارية القليلة التي فتحت أبوابها لا تزال خاوية من زبائنها. (…)
سأزف للموتى بشارة ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي أنا لست أروي للأُلى قد أدركوا زمن البشارةْ أو للذي لمح انزياح الصخر عن باب المغارةْ أو للذين تدافعـــــــــوا من كل زاويةٍ و حارة لما رأوا هـــذا اللهيب الضخم تشعله شرارة
حُـــــــلم ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي عَبــــرةٌ تهمي وتمتـد يــــــدانْ ويفيضُ الكون دفئا وحنــــــانْ وعلــى الأفْق خيالٌ راعـــــشٌ وتراتيــــــلٌ وترنيــــــــمٌ أذانْ
ذاكرة المكان يتسهار التي أعرفها ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي مقدمة لا بد منها: أعلن المستوطنون (الحريديون) المتعصبون سكان مستوطنة (يتسهار) مكافأة مقدارها مئة ألف دولار، لمن يقتل أيا من الأسيرين المحررين خويلد رمضان و نزار رمضان من أبناء قرية تل، التي تقع (…)
إلى التي خطرت بالبال ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي إلى التي خطرت بالبال تســــــــــألني قصيـــــــــدةً عذُبت منها قــوافيهــــــا رقيقةً من شـــــــــــغاف القلب تسكبها بديعةَ القــــــــدِّ قـــد رقّت حواشيهــــا شفت غلائلها عن حســـــــــــن فاتنـةٍ يُحيّـــــــرُ اللــبَّ باديها وخافيهــــــــا
حتى تلد العنز توأمًا ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي أعرف أن كل شيء في هذا الزمن قد صار تقليدا شهريا. المناسبات والزيارات العائلية، والرحلات والأكلات المشتهاة, وشراء المستلزمات، لأن كل ذلك مرتبط بدريهمات المرتب الشهري. أما كيف صار ترحمي على جدتي هو (…)
على بير الصفا ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي «تغنيت بفلسطين الحلم عمري كله، فلما زرت فلسطين الحقيقة، التي أعطيت لنا، و شاهدت ما فعلناه بها، تذكرت هذه الحكاية» كان فارس اسمًا على مسمى، زينة فرسان العشيرة، وجوهرة شباب القرية، بطوله (…)
ستون عامًا ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي ستــــونَ عامـــاً يا أُخيـّـهْ أرنــو لطلعتــك البهيـــــــهْ وأخُـــــط ألــف رســالــةٍ في كل صــبـحٍ أو عشيّــه
أيّكُم يذكُرُ خَضرهْ؟ ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي أيكم يذكر خضرهْ؟ صرخ الحادي الذي أشرفَ من علياء صخرهْ أفلتت من جانب السفح كما تنفر مُهره هالنا الحادي كما بان لنا في رَوعه أول مره صوته ينزف شلالاً وفي عينيه جمره
صباح الخير يا جارهْ ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي صباحُ الخير يا جـــــارهْ, ويا نُوّارة الحـــــــارهْ ويا روضًا يفوح شــــــذًا فينفح أنف مـــن زارهْ صباحُ الياسمين تبســــــمت للفجر أزهـــــــاره على الشرفاتِ تحضُنُــهُ وتكتمُ منه أســــــراره شفاهٌ هللت للفجــــــــر تعشــقُ منه أذكـــــــاره