تتماوجين على صدري ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم محمد ربيع هاشم تتماوجين على صدري يا أيتها المفتونة بعيني أقلبكِ في كل لحظة بشوارع خاليةٍ وأهرول بين يديكِ مفتوناً باستسلامكِ لغة ترسمنا عاشقين وليل يضمنا تائهين في دروبه الصامتة تتركنا نجيمات تلمع من وراء الغيم (…)
شوارد في مفكرتي ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم محمد ربيع هاشم مرتعد أنت في شتائك البارد تلفحك الريح بنسمات ملائكية طازجة تلك الفواكه على قلبك ومشرقة تلك الشمس المدخنة تجلس في قفصك الصدري جنيات سبع تلوك أفواههن ضجيجك الحذر وتلتقي عند أصابعك فوضى الحلم (…)
عذاب وارتحت بعده ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم محمد ربيع هاشم لتكن بيننا أحلام ودموع وأفكار تتصارع في سياج الموت ورائحة تفوح من أجسادنا وتتلاشى في موج سقيم ليكن كل شيء باردا حتى أصابعنا
حين تجلت قبعةُ الساحر ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد ربيع هاشم أتسلل بين عيوني مقتفيا أثر الوقتِ أفتش عن دفترها وأسافر بين عيوني ممتطيا ريح العشق ونيران الشوق،
من حكايات النهر ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد ربيع هاشم قال أحد أبنائي: يا أبي أحب، حبيبتي بلون القمر، عيناها زرقاوان بلون السماء، وفمُها مرسومٌ كأنه تاجُ المُلْكِ، وخدودها بركانٌ ثائر، أنفُها يهبط فيكمل صورة الأميرة... نعم يا أبي هي الأميرة، كنت أظن (…)
قطف الزهر من عنقوده الأحمرْ ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم محمد ربيع هاشم على كفي يدورُ الليلُ ملتوياً يعربدُ في فيافي الروح جلادٌ يُسافرُ في المسافات التي كُتبتْ على أوراقها الثكلى حروفٌ خُرسُ
قطرات من ثلج ساخن ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد ربيع هاشم تتأهب راحلتي لغياب خلف طقوسِ الموت، بخورٌ يعصر رأسي ونداءٌ محزونٌ يحشرني في رقصٍ غامضْ .. يقطعني الفعلُ وأبقى منكسراً كالموج