ليصنعا معاً كوناً وسكناً ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم محمد ربيع هاشم حين احتضنتُ رائحتَها واستويتُ على عرشها ثملاً كانت كلُّ الوجوه أضرحةً دونها وكل التواريخِ عدمٌ بعدها ولأنها ولهى مثلي كانت معي من قبل أن أعرفها وحين عرفتها سبحت في دمي وعشقتها حينها كنا معا معا (…)
ألتحمُ بالجمرِ في دمائِكِ فأستعِرُ ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم محمد ربيع هاشم أتوكّأ على روحِكِ وأستريحُ وأنفُثُ من روحي ذراتَ عشقِكِ ألتحمُ بالجمرِ في دمائِكِ فأستعِرُ وأستعيدُ ما مرّ قبلكِ فأبتسِمُ ما عشته كانَ عريشةً لانتظاركِ قسّمتُ أركانها شيعاً وتشبثتُ بالوقتِ (…)
همهماتُ الظل ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم محمد ربيع هاشم شجرة أعرفها بجوار بحرٍ عميقٍ جذورُها متشعبةٌ بدمائي ولونُها ظلالٌ وحكاياتٌ أستظلُّ تحتها حين أسكنكِ وأشعرُ بها حُبلى بالأملِ تحلق أجنتُها في نسيمٍ ربيعيٍ وتكتسي أوراقُها بالحنين منذ حينٍ تركتها (…)
بعضٌ من الهذيان ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم محمد ربيع هاشم أنتِ تطوفين بقلبي كيمامةٍ بيضاءَ من غير سُوءٍ فتلقاكِ عينايَ ضوءاً من عمق السماء ينبعُ ألتفُّ به وأتدثّرُ ثم أخفض رأسي بين جَناحيكِ ألتمس هسيسَ الريحِ والمدى الأزرقَ أهتفُ : يا أنتِ تذوبينَ بدمي (…)
عزلة الفارس ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد ربيع هاشم ضَعْ يديكَ الواهنتينِ على خدِّها واصدعْ بما ترغب أدرِ الوجوهَ وجهاً وجهاً وحاول أن تراها وحين تراها حاولْ أنْ تُغمضَ عينيكَ الذابلتين اخلطْ كلَّ الوجوهِ الضاحكةِ والباكيةِ العابسةِ والمكتئبةِ (…)
تراتيلُ دَمي ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد ربيع هاشم أتخفى بدمِها يتلونُ قلبي بروح امرأةٍ متفردةٍ ليس كمثلها أنثى تتهادى في دمي ملهمةً وحين يدقُّ العشقُ بقيثارتها تأخذني الدهشةُ فكيف لناسكٍ متبتلٍ بريحها أن يدركَ أن البصرَ سهمٌ معقوفٌ والبصيرةَ (…)
مهرُها الولَهُ ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد ربيع هاشم الليلُ حين يجنُّ أغيبُ عن كلِّ الكونِ وأدخلُ إليها من مسامِ جلدها فأنا منذ وُشِمتُ بدمائها أسافر إليها عبرها وأسكنُ في حضنِها أتباطأُ في روضتِها حين أجولُ وحينَ أقولُ وحين أتنفسُها كأننا من عرقٍ (…)
رقصة التانجو ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد ربيع هاشم خطوة خطوة بدأنا بملامح مرسومة بريشة من أمل عبرنا وابتسمنا في وجه المدى فاغتسلنا بروح الندى ورجعنا ، وتقدمنا راودتنا أحلام الهوى حلقنا بجناحين وقلبين وجسدا واحدا ارتوى من خطوتين ثابتتين صارا (…)
من وحي غيابِكِ ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم محمد ربيع هاشم (١) أيها الليلُ في هدأتِكَ تسبحُ أشواقُنا كأنها موجٌ هادرٌ تتطايرُ أوراقُنا مُبعثرةً ونكبتُ انفعالَنا بلحظةٍ نذوبُ فيها كأنَّ كلَّ العمر تقلصَ وصارَ طينتنا الحجريةَ ما سألتني عنها أيها الليلُ (…)
تمتمات من رحيق العشق ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم محمد ربيع هاشم وأعلم أنني أدركت النهاية حينما أيقظني هذا الصباح شبح سقيم أطل بقرنيه السوداوين وشد حبالا من السماء وأسقطها على الأرض فانفرط العقد الماسي وتزحلقت الأقدام على الأرض الزلقة كانت كل الوجوه عابسة (…)