السبت ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
همهماتُ الظل
شجرة أعرفهابجوار بحرٍ عميقٍجذورُها متشعبةٌ بدمائيولونُها ظلالٌ وحكاياتٌأستظلُّ تحتها حين أسكنكِوأشعرُ بها حُبلى بالأملِتحلق أجنتُها في نسيمٍ ربيعيٍوتكتسي أوراقُها بالحنينمنذ حينٍ تركتها صامتةًوعدتُ إليها لأنصت لضحكتهافيهتز كياني وأدخلهاأسكن لحظاتٍثم أفارقها وقدنالت من روحيوهكذا تمازجناأنا والشجرةُ والبحرُفكانت الفرحةُ بقلبِ الحزنواللقاءُ يتماهى بالفراقوتظلُّ الشجرةُ والبحرُ وأنافي عناقٍ سرمديٍّيمر كشريطٍ سينيمائيٍّ عليناما بين ميلادٍ وامتدادٍواختزالٍ لرحلةِ عمرٍ سِرُّها نحنننمو من جذورِهاونشربُ من بحرِهاونغيب يا حبيبتي في لحظاتٍهي العمرُ