كمال أبو ديب، ينظر في جميع الاتجاهات بغضب ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم محمد هيبي يقول الناقد السوري، كمال أبو ديب في لقاء معه: "لدينا إبداع لا يقلّ امتيازا عمّا ينتجه الغرب، لكنّنا أدمنّا تهميش أنفسنا". وأنا أتّفق معه تماما وأضيف: "وأدمنّا الجهل الذي نعيشه، سواء فُرِض علينا أو (…)
سقطت ورقة التوت! ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم محمد هيبي وصلتني جريدة "الاتحاد" (الخميس، ١٤/٦/٢٠١٨)، جريدتي، وكانت حزينة هذا الصباح. وأنا تصفّحتها بحزن وغضب، لا لأنّها لم تنشر الحلقة الثانية من مقالي، بل لأنّها أرغِمت على ذلك. اغتصبها السلطان. ووجدت (…)
كتاب «نوم الغزلان» لمحمد علي طه! ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم محمد هيبي مقدّمة عندما تضع رأسك على الوسادة بعد انتهاء يوم عملك، مهما بلغ طولا أو عرضا، راحة أو إرهاقا، قبولا أو رفضا، سعادة أو شقاء، وبغضّ النظر عن كيف سيكون نومك بعد ذلك، نوما عميقا بما فيه من راحة (…)
أسمهان خلايلة تُكلّل هامتها بـ «أكاليل الغار»! ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم محمد هيبي قبل عام تقريبا، قامت الصديقة العزيزة، الكاتبة أسمهان خلايلة، بتنظيم أمسية لتكريمي وإشهار روايتي، "نجمة النمر الأبيض"، شكرتها في حينه وقلت لها: "سأشكرك أكثر، حين أتحدّث عن إصدارك القادم". وحديثي (…)
«خلاخيل» الذاكرة عند دعاء زعبي خطيب ١ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم محمد هيبي الكتابة، عندما تُجترح حروفها من نياط القلب وجدران الروح، ويُهيمن عليها الصدق، فلا عجب أن يدخل العاشق في مرحلة من الجنون. وهذه المجنونة، دعاء زعبي خطيب، التي أحترمها وأحبّ جنونها، لست أنا من نعتها (…)
ناطور الكرم وناطور الذاكرة! ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم محمد هيبي تحية للمرأة في آذارها. وتحية لكفر كنّا، لقانا، سوسنة الجليل التي ترعى الثقافة وتحفظ الذاكرة. وتحية للسيدة ميساء عواودة، أمينة المكتبة العامة، والقائمة على هذا المشروع الآذاري الثقافي المبارك. (…)
أسامة ملحم «الرساؤلات» و«كطاوي ثمانٍ» ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم محمد هيبي جرأة الإصدار اقتنيت الديوانين في أمسية أقيمت لإشهارهما، في ملتقى الفنار العكّي، في مدينة عكا، بتاريخ ١٧/١١/٢٠١٧. وفوجئت من خلال تصفّح الغلافين وصفحتي البيانات، بأنّ أولهما، "الرساؤلات"، صدر في (…)
تغريد الأحمد، وفلسفة البناء والتدمير في رواية «تشرين» ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم محمد هيبي (مداخلتي في أمسية إشهار الرواية التي أقيمت مساء الخميس: ٢٥/٠١/٢٠١٨، في نادي حيفا الثقافي) في بداية هذا اللقاء، أرى أنّ أذكّر مرة أخرى، بما قاله أحد أساتذتي، بأنّ النقد لا يُطعم خبزا، فضلا عن (…)
بغير عينَيَّ وعينَيْكِ لنْ أَرى! ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم محمد هيبي قالتْ ليَ السمراءُ ... شامتةً: مباركٌ ... "مَنَحُوكَ الذهَبْ"! فقُلْتُ مَهْلاً ... ولمْ أغضبْ ولمْ يَخُنّي الأدبْ: مَنْ مثلُكِ يَدْري ... "هيَ أشياءُ لا تُشترى"؟! ومَنْ مثليَ يَدْري لو "ركّبوا ... (…)
ثلاث وخزات أندلسية ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم محمد هيبي ١. وجع أندلسي مررت بإشبيلية، فلم يقبلني واديها الكبير. مكتئبا عرّجت على قرطبة! استقبلني فيها ابن زيدون شاكيا ظلم المستكفي وابنته. قلت في نفسي: "وهل استكفى المستكفي؟! وهل كفّت ابنته عن تماديها في (…)