ليس بالفتات اليابس ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمود عبد الوهاب محمود معروف للجميع أن حصار غزة ومعاناة أهلها سببه صمت الموقف الدولي وضعف الموقف العربي والإسلامي والخلافات الفلسطينية واستغلال هذه الظروف من قبل إسرائيل لمواصلة عدوانها على شعبنا في فلسطين، وهذا يعني (…)
المجنون ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمود عبد الوهاب محمود وقف الرجل ذو العينين الجاحظتين فى الميدان، وفى يده العصا الغليظة وهوى بها على سيارة الضابط. استرعى الصوت كل من بالميدان وفى ثوان كان التجمهر قد بدأ. بدأ الرجل يصيح بأعلى صوته بجملة واحدة لا تتغير: (…)
كل شيء محتمل فى المساء ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمود عبد الوهاب محمود فى الصباح نظر الرجل الحزين إلى وجهه فى المرآة محاولاً أن يستشف سبب الحزن. كانت الحقيقة الناصعة هى أنه لا يوجد سبب مباشر للحزن، وفى نفس الوقت فإن أسباباً كثيرة يمكن أن تكون هناك. ليست هذه الأسباب (…)
الـمـرأة ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم محمود عبد الوهاب محمود بالرغم أنها لم تفقد القدرة بعد على العطاء الغزير إلا أنها تبدو ممعنة فى البعد. العقل يسير بإصرار –لكن ببطء- نحو التوحد، العينان تذهلان أحياناً لا تلويان على شىء، والوجه يخلو من القسمات، الأرجل (…)
الطريق ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم محمود عبد الوهاب محمود نظرت الدكتورة إلى الأشعة ثم قالت: – المنظر لا يسر، عندك ثلاثة ضروس يحتاجون إلى حشو عصب، افتح فمك أكثر. فتح فمه بينما إرتدت الكيس البلاستيك وأدخلت إصبعها. عبثت قليلآ ثم عادت تنظر فى الأشعة.