ابنة الغيمة ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم محيي الدين الجابري أضع وردة على سياجك، وأنصرفُ أقول معبدي لكني أخطئ في عد المحاريبِ وأخطئ في حساب الركعاتِ أسميك "زقورة " فرحي وأخطئ في عد المثلثاتِ وحساب السلالمِ لي دهشتي ولك أسماؤك المنقوشة على الآجرِّ / تمائمُك (…)
ما وراء المعنى ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم محيي الدين الجابري أن تصلك قصيدة من صديق شاعر في رسالة، أمر عادي جدا، ولطالما انتقل الأدب بكل صنوفه من خلال رسائل وكتب منقولة من مكان إلى آخر، أو من زمن إلى زمن، ولطالما أيضا وجدنا أنفسنا مأخوذين بسحر الشعر، أو أسرى (…)
مطر وجيران ٤ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم محيي الدين الجابري كان لي مطر مثله تتساقط من قبضة الروح أشياءها مثله يهتف الحب بي مرة ثم يعبر صيفا وصيفا
كان الحب غرابا ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محيي الدين الجابري في الفكرة ركّب أفقا واستعرض فيه ثياب الكلمات في الوقت تمنى لو أن قميص الليل بلا أزرار
أنا لي فمي ولك العبارة ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم محيي الدين الجابري أنا لي فمي ولك العباره قفها على شفتي شاره قفها على عسل الهوى وأنا أشير إلى المراره قفها على كتم المحـب لحبه وأقول ناره قفها على خد الحبيبة ماس تيها أو نضاره وأنا أحدث عن توهج جمره حكت (…)
موت الشاعر ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محيي الدين الجابري وكان أن علق خلف المدى قصيدة وكسرة من صدى حتى إذا أوحشه صمته في الموت شوقا وحنينا شدا أو ربما أدرك معنى بدا له خفيا من كتاب الردى
في رثاء الشاعر العراقي الدكتور صالح الظالمي ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محيي الدين الجابري وكان أن علق خلف المدى قصيدة وكسرة من صدى حتى إذا أوحشه صمته في الموت شوقا وحنينا شدا أو ربما أدرك معنى بدا له خفيا من كتاب الردى
مرثية قديمة ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محيي الدين الجابري سادتي الغجر الطيبون نائمون والطريق إلى حضن مدريد صعب ويافا بعيدة وشيراز تبحث عن قمر تائه في أعالي الجبال كنت شاهدتها مرة تسأل الغجر العابرين عن مواسمهم
أقطعُ العاشرَ منحنياً في بهائِهِ ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محيي الدين الجابري أقطعُه،حافياً، عارياً، مُنْبَتَّاً في الأزمنةِ، ومُنْبَتَّاً في الأمكنة، أُشَدِّدُ خيباتِه مقطعاً.. مقطعاً، وأُشَدِّدُ فواصلَه الموجعة، وما هو أكثرُ فجيعةً من الموتِ وعطاياه، أشددهُ قائلاً: أيها (…)
صباح ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم محيي الدين الجابري هكذا وعلى وقع هذا الرنين وفي ضوء هذا الشرر اقطع الخيبة الراكضة وأشير لتعبر نحو الرصيف المقابل أحصنة الدهشة انتظري في الرصيف الذي يتشاغل بالاحتراس