
حائطيات طالب المقعد الأخير 19

وماذا بعد كل هذا الحزن؟!.. المقاهي مغلقة هل كانت جيوبنا محشوة بالحديد لتتثاقل كل الخطوات! الحذاء المتسخ ينشر الأوساخ أينما يدعس والسجادة الحمراء ترسم الحزن جيداً على وجهها لا فائدة من الريح، ولا سيارات البلدية تغسل الشوارع الريح تقتلع أشجارنا لا قوة في جفوننا، كي توقف الغبار أمام كل هذا المتسع من الألم أمام كل هذا الوقت المستقطع من حياتنا الريح تغيير الريح سفينة العقارب