
حائطيات طالب المقعد الأخير 34

المقهى الصغير ووجه أمّي يمر النادل الأمِّي كنهر عاشق ترك قريته روّض عطش الغرقى وجمع يعاسيب الليل حول ضوء خافت بحثاً عن كفن مالح يسألني النادل الأمِّي: لماذا لا نجمع الريح حتى تكون أحلام الصيف أكبر ونقطف كل الغيوم التي بعثرناها في الشتاء