
زهرة الروح الأرجوانية - رواية

الدكتورة هيفاء بيطار: أديبة سورية
كــان نجم صالونات أدبية في عقده السادس، أنيقاً، سخياً على كل جديد في عالم الأدب والفكر والفن، يبحث عن اللوحات القيمة ليقتنيها، يشتري كتباً ومراجع نادرة. كان فخوراً بمكتبته وقد جلّد كل كتبه تجليداً فنياً أنيقاً وبلون موحد، البني الداكن.... كان كالقبطان الماهر، يدير (...)
يكفي أن يحبك قلبٌ واحدٌ، هذا ماكانت تردده في غرف روحها العميقة جداً، لصغيرها الأبله ذي السنوات الأربع، وهي تحتضنه في عيادة طبيب الأسنان، وتمسح لعابه الذي يسيل من فمه المشتور. كانت لاتستطيع مواجهة نظرات الناس الوقحة والصريحة المحدقة إلى صغيرها المعتوه، الذي يثير الدهشة (...)