أربعُ نساء
٤ آذار (مارس) ٢٠٠٧حَضَنْتُ البُنَيَّة كما يحضن مُودِّعُُ أمَّهُ في لحظة فراقٍ غير مأمون العودة ،
لم تكن أكثر من قطعة خشب بين ذراعيَّ ، هل بدأت تكبر !؟ تواصل التحديق في السقف، لعلَّ العناكب العالقة تتحرك، نظرتُ إلى عينيْها مُتَجَرِّعاً لامبالاة طفولة (…)