الاثنين ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم
وَ لكِنْ شُبِّه لَهُم!!
كَئيبَةٌ بَغدادْحَزينَةٌ يَلُفُها السَّوادْنَهارُها كَليلِهاوَ صُبْحُها رَمادْيَموتُ واقِفاً نَخيلُهاوَ تُذبَحُ الجِيادْ***سَبِيَّةٌ بَغدادْيَجُوسُها الأَوْغادْمُصَفَّدٌ كِرامُهاتُذِلُّهُم كِلابْتَجُرُّها مِنْ شَعْرِها الذِّئابْيَسُوقُها الأَعْرابُ كُلَّ لَيلَةٍلِمَخدَع ِ العُلوجْوَ تُغْلَقُ الأَبْوابْ***كَثيرَةٌ أَمْثالُها بَغدادْمِنَ المُحيطِ للخَليجْمَدائنٌ أَحْوالُها عُجابْمَسْكونَةٌ بِالبُوم ِ وَ الغُرابْسَبِيَّةٌحُكامُها أَسْلابْمَدائِنٌ لكِنَّها يَبابْ***كَسيرَةٌ بَغدادْجَريحَةٌمَكلومَةُ الفُؤادْمَهيضَةُ الجَناحْمَغروسَةٌ في صَدرِها الرِّماحْلكِنَّها تُقاتِلُ الغُزاةْوَ تَرقُبُ الصَّباحْ