

أحزان على الحدود
عجبا.. تزاحم المتفرجون من كل جنس، على فيلم تكررت مشاهده المنفرة.. نزفت من مُقل الأحداث دموعها جارية.. على فيلم قادم، نُذره أشد وحشية.. جُل مَشاهِدُه على الحدود.!!
***
زحفوا كأفواج الفاتحين.. هكذا شُبه لهم!.. تاهت بوصلتهم في أول الطريق.. فداسوا ديارهم، ونفوا أناسهم رفاق الأمس.. لم يستفيقوا بعد من هول أعمالهم.. فقد ثمِلوا منتشين النصر ابتهاجا.!!
***
تقاطرت أسراب الجراد عطشا، في صيف قد توهجت حرارته.. التهمت منابع دموعهم.. لم يُبق للمحاصرين رجاءً، و للموحدين مكانا، وعاثت في الأحياء قضما.. فشخصوا بأبصارهم الزائغة نحو الحدود.!!