الأربعاء ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم نبيل درغوث

أرصفة التيه

تأخّر الخبر

أبي

مرّت جمال طيء ولم تعج بديارنا

مللنا صبر أيّوب الغبي

أيّوب تربّع على قمّة المدى

فما السبيل؟

أحببنا الحياة

أبي

ولكنها تمنّعت

كلّت الشوارع نعالنا

فأين المرسى

يا أبي

***

عبثت الأشرعة

شرقا غربا

بحثنا عن البوصلة

وجدناها أبي

على أرصفة سوق التيه


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى