الأربعاء ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم
أرصفة التيه
تأخّر الخبر
أبي
مرّت جمال طيء ولم تعج بديارنا
مللنا صبر أيّوب الغبي
أيّوب تربّع على قمّة المدى
فما السبيل؟
أحببنا الحياة
أبي
ولكنها تمنّعت
كلّت الشوارع نعالنا
فأين المرسى
يا أبي
***
عبثت الأشرعة
شرقا غربا
بحثنا عن البوصلة
وجدناها أبي
على أرصفة سوق التيه