السبت ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨
أسْرِجْ خيالَكَ أوْ جَمَالَكَ ثُمَّ انتعِلْ حَبْوَكَ وانتَحِبْ ..!!.
مُحمَّد زين الشَّفيع أحْمَد
أسْرِجْ خَيَالكَ أوْ جَمَالَكَ وانتعِلْحَبْوَكَ وانتحِبْ!.واطلُبْ عَفْوَ نفسِكَ ،وتَسََكَّعْ بأقْحَافِ رأسِكَثُمَّ قلْ:" عَفْواً حِصَانُكَ قدْ كَبَاوحِصَانُ حُبِّكَبلا رَديفْ..!! "ثُمَّ قُلْ:" أوَ هكذا تَكُونُ فيكَ حقيقةُالبَوْحِ الهُـلامْ؟ "لكنَّكَ عَبَثَاً تُمَجِّدُذاكِرةَ الوَجَعِ وتَرْقُدُحليماً لِيُوقِظَ حَرْفَكَشَمِسَاً صَباحُ المَعرِفة.!.مَنْ أهْدَاكَ احْتراماً وجُرْثُومَاًمِنْ جَمَالٍ ثُمَّ قال:" لا تَرْحلْ عنْ دُنيا وهْمِكَواستَقِمْ واقفاً فيهِمْ،وازْجُرْ عُسْرَ غَدْرِهِمْ بحَصَاةٍمنْ سِجِّيلِ قَوْلِكَ،ثُمَّ اصْبِرْ على أبْرَهَةِحَرْفِهِمْ واصْطَـبِرْ "؟مَنْ أهْدَاكَ؟مَنْ؟ ..ويَا ضُوءَ الحقيقةِ أيْنَ كُنْتَ عِنْدَمَافارقَ جِسْمَكَ ظِلُّ الحُرُوفِ،وخَالَطَ أُنُوفَهُمُ زُكَامُالمُفْرَدة!!؟ .أمْ غَضَضْتَ طَرْفَكَ عن عَوْرَةِالطَّريقِ التي – عَجَبَاً –لا تُفْضِي إلا إليْكْ !! ؟ ،لذا ارْحَمْ جَوَادَكَ من صَهيلِ الدَّوْحِوأسْـرجْ خيَالَكَ أوْ جَمَالَك وابشِرْبِعَرُوسٍ مِنَ الفَـرحِاللَّذيذْ ،واسْتأذِنْ لنَهْرِ حُبِّكَ رَبَّ المُفرَدةِوأوْدِعْهُ سِرَّ حَرْفِكَالخافي عليهِ،فالسَّريرةُ يا ابنَ الذينَأُحِبُّهُمْ لا تُسَرُّ إلا لِمَنْصَادَقَ رُوحَـكَ جَهْرَاًواحْتَفَرَ لِرِجْلِهِ مَوْضِعَاًفي إحَـنِ الوَطنِالعَـفيفْ ..!!.مَالِي أَرَاكَ صَدِئَاً وَجَدْتَّكلامَهُ و مَلامَهْ،وإنْ دَاسَ قَلْبَكَ حُبُّهُاطْعَنْ فُؤادَكَواحْضُنْ أسَاكَ وسُـرَّحَرْفَكَ عَنْ مُجُونِ المَـأْدُبَة،وفي جَنَّةِ نَخِيلِكَاسْتَرِحْ قليلاًثُمَّ ارْتَحِـلْ ..
مُحمَّد زين الشَّفيع أحْمَد