السبت ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢

أصابع الورد

همس علي
في البيت المزيف،
حيث يصطدم القلب بالقلب،
يهطل المطر،
يتقدم الربيع كلما أتسع اللقاء،
لاشيء يغوي المسير،
أمام هذا البوم موت ليلي
وحده الجسد تمثال يعشق القمر.
آه
أيها الخيال المنتظر،
إن أصابع الورد تعد النجوم،
متى تأتي الأمنيات؟
هذه الحديقة أصبحت شبح فراشة،
يا فارس الطاحونة،
إنك تصنع الكلام.
همس علي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى