الجمعة ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم
أطياف تراوغ الظمأ
ربما ليس صدفةأن أتقمص وجه الحلمكي ينحسر الضوءفي انفجار الماءويمتد غلال في الحقولليس صدفة ربماأن تظل وحدكفي مراسم الدفنبعد أن يغادر الجميعأملاً في الوصولحتماً ليس صدفةأن تتعرى المسافاتويصبح الطين أحمرحين يجثم الوطنفوق الوريدالكامن في الفصولمتأخراً أدركتأن لذاك القلبالمسكون بورق اللوزسحر لا يُفسروأن الفراشات القادمةمن صمت الوقتحطت بين أقدام النائمينأدركت أيضاًأن الذين كانوا يعانقون حجارة القبورمضوا كأطياف تراوغ الظمأوالبكاء في ذهولكانت الريح تلسع مطر الليلوكان الدم يحتضن جسد السياطكانوا أيتاماًوكان الكاهن يدوّن أسفار الأرضخلف ألواح الطينفصاح حين رآهمإني آمنت برب الغلامو برب هذا الموتالذي لايزول