الأربعاء ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم عيسى ماروك

أغاني شهريار

التقينا …
خطوك يزهر عبقا
وشرودي يرشح حنينا
التقينا …
وكان الفؤاد أرخبيلا
و العشق ماء
و كانت عيناك غيمة
تزرع بساتيني ضياء
نحتّك في شرفة الأيام:
نغمة ناي تستوفز أحزاني
شذى بريا يقلّم ذهولي
بحرا يحضن مدني الضائعة
نشرتك راية موشاة بالنبض والألق
على جدران قلبي المتصدعة
فقالت ساخرة :
احذر عواصفي !!
و لما انتبهت :
هدّني نغم ناشز
أشعل القلب فسيلة
... ومرّ
لك دهشة الحرف
ولي لسع الثواني
تنحت هامتي خلجانا
و ترفعني شراعا مزقته الرياح المرة
لك سحر الحكايا
و لي جراح الشوق
تلقّن الليل أنشودة الندى
على كف الريح ألقيت
أحزاني واسترحت
في وجه البحر ألقيت
أسفاري واسترحت
عند عتبة الليل ألقيت
نايي وانكسرتْ
الآن أنفض عني غبار القبل
وأخلع بردة الاشتهاء
سآوي إلى كهف القصيد
أرقب فجر الرؤى...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى