الخميس ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم
أقدام على الدرب
وددْت الرحيل وعدم العودةأحسستُ أني على الشفابُحتُ بخبايا فكري وأسراريندِمتُ ولن يفيد الندمخِفتُ أن أخسر المعركةوأرفع راية الاستسلام وأنحنيليس عظمةٌ لا غرورا ولا أسىغير أن خسارة الحرب عذابحاق وقت الفراق يا هذاولك أكُن لأهجر لولاكِليت الزمان لم يقدني إلى هناتبا للزمان وحمقا لأقداميقادتني للمكان الخاطئما عسان أفعل والأيام بجنبهاأخذْتُ قرارا برعاية الالهكموطن الربيع في شهر آذاراغْترف قلبي من الحيرةوكان كالفلك في البحار الهوجاءسأُكمل دربي على ما بدأتوأجعل السنين جميلة ممجدةوأكون دوما غير معروفكالبيت المهجور والهيكل المجنونتحية خالصة اليكيا من فكرت بتفكيرييا من أرادت مناظرتيسأقر لك كنت في مخيلتيبيد أن الزمان أبى وبكىقال ان فعلتها لن أغفر لك