الخميس ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم فريد شرف الدين بونوارة

أقدام على الدرب

وددْت الرحيل وعدم العودة
أحسستُ أني على الشفا
بُحتُ بخبايا فكري وأسراري
ندِمتُ ولن يفيد الندم
خِفتُ أن أخسر المعركة
وأرفع راية الاستسلام وأنحني
ليس عظمةٌ لا غرورا ولا أسى
غير أن خسارة الحرب عذاب
حاق وقت الفراق يا هذا
ولك أكُن لأهجر لولاكِ
ليت الزمان لم يقدني إلى هنا
تبا للزمان وحمقا لأقدامي
قادتني للمكان الخاطئ
ما عسان أفعل والأيام بجنبها
أخذْتُ قرارا برعاية الاله
كموطن الربيع في شهر آذار
اغْترف قلبي من الحيرة
وكان كالفلك في البحار الهوجاء
سأُكمل دربي على ما بدأت
وأجعل السنين جميلة ممجدة
وأكون دوما غير معروف
كالبيت المهجور والهيكل المجنون
تحية خالصة اليك
يا من فكرت بتفكيري
يا من أرادت مناظرتي
سأقر لك كنت في مخيلتي
بيد أن الزمان أبى وبكى
قال ان فعلتها لن أغفر لك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى