أقوال المكرمين في احتفال تموز يوليو 2006
أجرى الحوار: ندى مهري، راندا رآفت، أمينة طلال شكر، وعمرو عبد الراضي
– محمود أمين العالم: التكريم أجمل شيء فى قلب العاصفة
– فاضل السباعي: أجمل شيء أن يتم تكريم المبدع في حياته لا أن يرثى بعد رحيله
قال المؤرخ والناقد المبدع المصري الأستاذ محمود أمين العالم: Aإن أجمل شيء قدمته لنا مجلة ديوان العرب في هذه اللحظة هو اللقاء الرائع بين العلماء والأدباء والمفكرين العرب، وهو يعبر في المقام الأول عن التفاؤل بالمستقبل وتجاوز الأوضاع المأساوية التي تعيشها بلادنا عن طريق إبراز تكريم القيم الناصعة والملهمة لبعض أدبائنا وعلمائنا وفنانينا فأجمل شيء في قلب العاصفة والمأساة هو أن تقدر وتكرم القيم الصاعدة تفاؤلا بقدوم الانتصار وتفاؤلا بتجاوز الأوضاع إلى نقلة فكرية وسياسية وحضارية لوطننا العربي بل للعالم أيضا".
وعن دور الصحف والنشرات الالكترونية في دعم وإبراز دور المثقفين العرب قال المؤرخ محمود أمين العالم: "إننا أصبحنا جزءا من حركة عالمية بدأت تنشط اليوم من أجل عولمة أكثر إنسانية ومن أجل ديمقراطية جديدة بعيدا عن الهيمنة الأمريكية الصهيونية المسيطرة على العالم ومن هنا تأتي قيمة ودور التكنولوجيا الحديثة".
كلمات المفكر محمود أمين العالم تلخص رؤى وأهداف مجلة “ديوان العرب” من تكريم الرموز العربية في كل المجالات والفنون وتكريم مجلة “ديوان العرب” لهذه الكوكبة من العلماء والمفكرين جاء بمناسبة الاحتفال بتوزيع جوائز المسابقة السنوية والتي خصصت هذا العام لمجال (أدب الكتابة للطفل) كما أطلقت المجلة اسم الشاعر الراحل محمد الماغوط على دورتها لهذا العام، وتم تكريمه بهذه المناسبة.
د. محمد بدور نيابة عن أسرة المرحوم: محمد الماغوط
مساهمة بناءة فى الرفع من شأن الثقافة العربية
وبالنيابة عن أسرة المرحوم محمد الماغوط تسلم الدرع ابن أخته د. محمد بدور حيث عبر عن سعادته بهذا التكريم أولا لأن الدورة حملت اسم شاعر وأديب أثرى الساحة الثقافية العربية بإبداعاته وثانيا الالتفاتة المتميزة لمجلة “ديوان العرب” الإلكترونية والتي برهنت وبصدق عن حضورها الرائد ومساهمتها البناءة في الرفع من شأن الثقافة العربية من خلال تكريم روادها، وعن علاقته بالشاعر والإنسان المرحوم الأستاذ محمد الماغوط يجيب د محمد بدور: "لقد لازمت خالي ليلا ونهارا منذ عام 2000 وأجلت كل مشاريعي من سفر وزواج لأجل الاعتناء بصحته كنت آمل أن يحافظ على صحته ليستمر في فعل الكتابة دون توقف لأن هاجس حياته هو الإبداع."
وفيما يلي انطباعات ووجهات نظر وطموحات بعض المثقفين في شتى الفنون عن تكريم مجلة “ديوان العرب” لرموز الثقافة العربية والذي حملته كتقليد هام في كل تظاهرتها الثقافية السنوية.
الأديب سليمان فياض
التكريم يبث روحا جديدة فى الوطن العربى
وكان أحد المكرمين الأديب المصري الكبير الأستاذ سليمان فياض الذي عبر عن سعادته بوجود عمل مدني جاد يتذكر العلماء والكتاب والمفكرين ويبث روحا جديدة في الوطن العربي. ويضيف سليمان فياض: "إن مجلة “ديوان العرب” تقوم بدور رائع وجيد موازي لأي عمل رسمي تقوم به دولة عربية والجميل الذي تفعله “ديوان العرب” إنهم يلتقون برموز الثقافة العربية ويكرمونهم ولا يفعلون مثلما يفعل المجلس الأعلى للثقافة حين يعطي جوائزه كصدقة ولا يقيم أي احتفالات لتكريم كاتب أو أديب أو فنان أو مثقف."
الموسيقي نصير شمة:
أطمح أن تكون "ديوان العرب" مترجمة
ولقد عبر الفنان العراقي نصير شمة ساحر العود عن بهجته بالاحتفالية والتكريم وقال: "إن ما يلفت النظر أن مجلة “ديوان العرب” ذات توجه إنساني تخص الإنسان بالمطلق, رغم أن اسمها يوحي بالبعد العربي فقط وأتابع منذ فترة كل التطورات التي مرت بها ”ديوان العرب” وبالفعل بدأت تأخذ اتجاهات ايجابية في ترسيخ الثقافة العربية المتميزة ومازالت الطموحات بأن تكون المجلة متواجدة وحاضرة في كل العالم العربي والعالم أجمع ومازالت الطموحات أن نراها مترجمة بحيث تصل الى الآخرين.
محمد علي شمس الدين
"ديوان العرب" منارة ثقافية
أما شاعر الجنوب اللبنانى محمد علي شمس الدين فيرى أن تكريم رموز الأدب والثقافة العربية يدل على أن مجلة “ديوان العرب” تتميز بعدم تبعيتها لأي نظام، أو سلطة أيديولوجية مهنية لهذا قبلت التكريم من جانب هذه المنارة الثقافية.
د. محمد أبو الغار
التكريم تشجيع للثقافة والمثقفين
أما المفكر المصري د. محمد أبو الغار أحد أبرز الأطباء المصريين الذين شكلوا جماعة "9 مارس" للدفاع عن استقلال الجامعات، فقد أشاد بالدور الذي تقوم به مجلة “ديوان العرب” واهتمامها الكبير بالمفكرين والمثقفين العرب.
كما يتمنى د. محمد أبو الغار أن يوجد الكثير والكثير من هذه المجلات الثقافية والتي تهتم بالثقافة والأدب ويرى أن مثل هذا العمل وهذا التكريم ما هو إلا تشجيع للثقافة والمثقفين وهو العمل الذي من شأنه التأثير في جموع المثقفين وخاصة الشباب مؤكدا على أن الإنترنت والصحف والمجلات الالكترونية تعتبر فرصة جيدة للتعبير عن الرأي ونشر الأفكار.
فاضل السباعي:
أجمل ما فى التكريم أنه من جهة غير حكومية
وعبر الأديب السوري فاضل السباعي عن سعادته بالتكريم الذي قدمته “ديوان العرب” له بقوله: "إن أجمل شيء أن يتم تكريم المبدع في حياته لا أن يرثى بعد رحيله، وإذا قصرت الحكومات العربية في ذلك فالأجمل أن تتولى التكريم جهات خاصة غير حكومية من دوريات مطبوعة أو مجلات إلكترونية ولن يفوتني في هذه المناسبة أن أشير إلى أني لم أحظ بالتكريم في وطني الخاضع لحكم شمولي, مع أن ما نشر لى من أعمال قد تجاوز الثلاثين وأن أكبر جهتين في وطني الحبيب أعني وزارة الثقافة واتحاد الكتاب أحجمتا عن نشر أي من كتبي هذه التي ترجمت العديد منها إلى عشر لغات حتى اليوم وآخرها كتابي (حيرني حتى الموت) الذي صدر أخيرا باللغة الفرنسية بباريس. واختتم السباعي كلماته التي حملت مزيدا من الأسى موجها الشكر لمجلة “ديوان العرب” التي وصفها من الدوريات الأدبية الرائعة كما وصف تخصيص المجلة مسابقتها هذا العام فى أدب الكتابة للأطفال بأنه بادرة رائعة، وقال: "إن أدب الكتابة للطفل من أرقى أنواع الآداب التي يتناولها المبدع وأيضا أصعبها من حيث التعامل مع هذه العقليات الذكية."
على الدمينى
مفاجأة رائعة
ولقد عبرت الكاتبة السعودية فوزية العيوني التي تسلمت درع التكريم نيابة عن زوجها الشاعر السعودى الكبير الأستاذ علي الدميني عن تقديرها لمجلة "ديوان العرب" قائلة: "لقد حضرت من المملكة العربية السعودية خصيصا لحضور هذا الاحتفال. وكم كانت سعادتنا كبيرة بهذا الجهد الذى تبذله مجلة “ديوان العرب” التى تعتبر رافدا غير عادي للمبدعين العرب، وخاصة هؤلاء الذين لم تتح لهم فرصة التكريم في أوطانهم وكان التكريم بالنسبة لنا مفاجأة رائعة."
د. عبد العظيم أنيس
أشكر لديوان العرب اهتمامها بالمثقفين
منى أنيس ابنة المفكر والعالم المصري والناقد الأدبي د. عبد العظيم أنيس عالم الرياضيات والإحصاء والذي أسهم في إبراز البعد الاجتماعي للأدب بينما جمع بين الإبداع فى مجالات الرياضيات والإحصاء والأدب والسياسة، أشادت بعد أن تسلمت درع التكريم نيابة عن أبيها (الذى حالت ظروفه الصحية دون حضوره الاحتفال) بهذه المبادرة الرائعة من مجلة “ديوان العرب” كما عبرت عن سعادتها ورغبتها في تسلم د. عبد العظيم هذه الجائزة بنفسه ليرى تقدير جيل جديد من الكتاب العرب، ونوع جديد من النشر الإلكتروني. ونيابة عن والدها د. عبد العظيم أنيس وجهت الكاتبة الصحفية منى أنيس الشكر لمجلة “ديوان العرب” لاهتمامها الكبير ورعايتها للمثقفين والعلماء العرب الذين ساهموا في إثراء الأدب والفكر العربي، كما وجهت الشكر للقائمين على هذه المجلة على هذا العمل الذي ينم على أنهم أصحاب فكر ووعي بأهمية تشجيع أصحاب الفكر."
توفيق فياض
التكريم المعنوى لا يقل عن أى تكريم مادى
وبلا شك كانت المسابقة الثالثة لمجلة “ديوان العرب” بمثابة ملتقى للعلماء والمثقفين العرب من كل أرجاء الوطن العربي وكان من بينهم المخرج الفلسطيني المعروف الأستاذ غالب شعث الذي تسلم درع التكريم نيابة من الروائي المبدع الفلسطيني توفيق فياض، ومن جانبه يرى غالب شعث إنه شيء رائع أن يتسلم درع التكريم الخاص بالروائي توفيق فياض والأروع من ذلك أن يجتمع كل هؤلاء المبدعين في احتفالية تكريم بدعوة من مجلة “ديوان العرب” كما يضيف: "إن هذا التكريم المعنوي لا يقل بأى حال من الأحوال عن أي تقدير مادي فالقيم المعنوية أسمى من أي تقدير مادي فهذا الدرع باقى ولا تحكمه أي مصالح."
ووجه المخرج الفلسطينى المبدع غالب شعث الشكر لمجلة “ديوان العرب” والقائمين عليها لأنهم أتاحوا له فرصة المشاركة في هذا الاحتفال الذي يعتبر بمثابة ملتقى فكري أتاح له فرصة الالتقاء بكل رموز الفكر والأدب والثقافة من كل أنحاء الوطن العربي."
إدوارد الخراط
خطوة جيدة ربطتنا بعالم النشر الإلكترونى
أما الأديب المصري الكبير الأستاذ إدوارد الخراط فقال: "أعتبر هذا التكريم مفاجأة غير متوقعة وخاصة من مجلة إلكترونية. وعلى الرغم من أننى غير متابع جيد لشبكة الإنترنت رغم أهميتها كوسيلة للإذاعة والنشر الإبداعي. وأنا أعتبرها خطوة جيدة لأنها ربطت عالمنا بعالم النشر الإلكترونى. وأعتقد أن هذا الجانب هو أهم ما يميز عملية تكريم المثقفين والمبدعين العرب فى هذا الاحتفال. وأتمنى لمجلتكم كل التوفيق".
ليلى الجبالي
مجلة جميلة أضافت كثيرا للثقافة العربية
ووصفت الكاتبة الصحفية المبدعة وأحد المكرمين لهذا العام الأستاذة ليلى الجبالي مجلة "ديوان العرب" بأنها: "مجلة جميلة حيث أضافت كثيرا للثقافة العربية سواء من خلال ما تنشره أو من خلال مثل هذه الاحتفالات لتكريم رموز الثقافة العربية. ولكنها للأسف غير معروفة بالقدر الكافي. وأقترح أن يتم الإعلان عنها بشكل جيد وأن يتم ينشر أخبار عنها في الصحف والمجلات الورقية، وفى المواقع الإلكترونية الأخرى حتى يتحقق لها الانتشار الكافى والذى يليق بجهودها فى خدمة الثقافة والمثقفين العرب."
هداية درويش
مجلة "ديوان العرب" الأم الروحية لنا
واعتبرت الكاتبة والإعلامية السعودية هداية درويش رئيسة تحرير الموقع الإلكتروني "هداية نت" أن احتفالية “ديوان العرب”: "عبارة عن عرس ثقافي استطاعت أن تجمع عددا كبيرا من القامات الثقافية والفكرية والسياسية الجيدة تحت مظلتها وهذا شرف كبير لي أن يتم تكريمى في هذه الدورة. وتعتبر مجلة “ديوان العرب” والتي انطلقت من رحم الإنترنت بمثابة الأم لنا لأنها مجلة لها تاريخها المشرف على الإنترنت، ونراها الأم الروحية لنا لأنها استطاعت عبر العالم الافتراضي أن تستقطب بسهولة عددا كبيرا من مثقفي العالم العربي من خلال ضغطة زر. وهذا دليل على نجاح الصحافة الإلكترونية وقدرتها على تجاوز الحدود وأنها قادمة وبقوة رغم رهانات الكثير وصحيح أن الصحافة الورقية لن تزول ولكن عليها أن تغير في آلية العمل لأننا نحن قادمون."
فاطمة ناعوت
دور رائد ولا يرمى إلى أى مصالح
وتؤكد الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت أن ما تقوم به “ديوان العرب” هو دور رائد حيث تقوم بالدور الذي أخفقت فيه المؤسسات الرسمية وعادة هذا النوع من التكريم وهذه المجلات تعتبر نزيهة لأنها موضوعية ولا ترمي إلى أي مصالح بل وأكثر مصداقية." وتضيف فاطمة ناعوت: "إن هذه الفكرة تجسد الواقع الافتراضي الإلكتروني بحيث يقترب أكثر من أرض الواقع ولا يظل هذا التواصل مجرد كيان افتراضي". وأيضا تشير فاطمة ناعوت إلى أن: "كل الرموز المكرمة رموز حقيقية ولها إسهامات وتزين أي جائزة."
عبد القادر ياسين
لا نتعامل مع مثقفى الأبراج العاجية
ويقول المفكر والأديب الفلسطيني ورئيس تحرير موقع مجلة فلسطين الإلكترونية الأستاذ عبد القادر ياسين: "تطورت مجلة “ديوان العرب” من عام إلى عام، وهذا التطور شيء ضروري للاستمرارية وباعتباري أحد أعضاء لجنة اختيار المكرمين فلقد تم الاختيار بناءا على أساس الإبداع والموقف حيث يوجد مثقفون يعيشون في برجهم العاجي بعيدا عن الواقع، وهؤلاء لم نتعامل معهم وكان هناك إجماع من اللجنة على أسماء المكرمين."
سيد جودة
ديوان العرب تستحق التكريم
ويقول الشاعر والروائي المصري سيد جودة: "إن مجرد الاهتمام بالجانب الثقافي والمثقفين العرب شيء جميل ويستحق التحية والتقدير. فكل التحية والتقدير لمجلة “ديوان العرب” لأن هذا العصر هو عصر الإنترنت، وأصبحت طرق النشر متوافرة وأي شخص يستطيع أن يؤسس موقعا يخدم الأدب من خلاله." ويضيف جودة: "إن أي جهة تقوم بهذا النشاط تستحق التكريم لأن هناك شخصيات ورموز كثير مهمة تتجاهلها المؤسسات الحكومية, وبالتالي أحيي موقع “ديوان العرب” على هذا الجهد الكبير في خدمة الثقافة والمثقفين."
سعيد حجاج
ديوان العرب من أكثر المجلات الثقافية احتراما
أما الكاتب المسرحي المصري سعيد حجاج أحد المهتمين والمتابعين لموقع مجلة “ديوان العرب” فيرى أن: "مجلة “ديوان العرب” من أهم المجلات الإلكترونية هي وشقيقتها مجلة "فلسطين" الإلكترونية، وأكثرها احتراما لأنها تهتم بأبواب عديدة منها الأدب من شعر وقصة وتنشر حوارات محترمة مع مثقفين وفنانين محترمين من كل أنحاء الوطن العربي."
ويشيد سعيد حجاج بالدور الذي تقوم به “ديوان العرب” في خدمة الثقافة والمثقفين كما يشكر القائمين على هذه المسابقة على هذا التكريم الذي تقيمه “ديوان العرب” كل عام."
كما يقترح سعيد حجاج أن تقيم “ديوان العرب” مسابقات متخصصة مرة في الشعر ومرة أخرى القصة ومرة أخرى أدب الطفل الى آخر ذلك. ثم تقوم بتكريم الرموز الخاصة بكل مسابقة وبكل فن على حده لأن هذا التخصص سيكون مهما جدا بالنسبة لمجلة ”ديوان العرب”.
الفائزون في المسابقة كان لهم نصيب أيضا من عبارات الشكر والثناء التي أعقبت توزيع الجوائز..
الفائز الأول: أحمد سامي خاطر
قيمة الجائزة تنبع من قيمة "ديوان العرب"
عبر أحمد سامي خاطر من مصر والفائز بالمركز الأول في مسابقة مجلة “ديوان العرب” عن عميق شكره للمجلة ولجنة التحكيم قائلا: "إن قيمة الجائزة تأتي من قيمة مانح الجائزة وهي مجلة “ديوان العرب” حيث أن الكتابة للطفل تعد من أصعب الكتابات وذلك لأنها منطقة خطرة وإن كان البعض يظن أننا نتعامل مع عقلية سترضى بما نحركه أمام مخيلتها من معطيات جاهلين بذلك أنها شخصيات كاملة النضج. ومن هنا كان توجه “ديوان العرب” في الكتابة للطفل تحديدا، والكشف عن أقلام عربية جديدة تجيد التعامل مع الطفل وصولا لصيغة مشتركة تجمع بين الأجيال. أيضا أكدت المجلة على أهمية تكريم الرموز الثقافية العربية وهو ما يؤكد ويدعم مصداقية المجلة وحضورها على ساحة الفكر والإبداع الأدبي العربي. وأتمنى أن تتطرق المجلة إلى موضوعات أخرى مهمة كالرواية والمسرح والنقد الأدبي والمقال. أما بخصوص أدب الطفل فلا شك أن هذه المسابقات تمثل حافزا لدعم فكرة معايشة أحلام وآلام الطفل ذلك الإنسان الناضج الواعي الذي لا يقبل المبالغات أو التزييف أو الخداع."
الفائز الثانى: خالد جمعة
المسابقة قيمة أدبية عالية
أما الفائز الثاني في المسابقة وهو الكاتب الفلسطيني خالد جمعة الذي استلمت الجائزة نيابة الفنانة التشكيلية الفلسطينية لطيفة يوسف بسبب الحصار المفروض على غزة والذي منعه من الحضور فقالت: "إن خالد جمعة من أبناء الشعب الذي عانى طويلا لذلك ظل دائما يشعر بنبض الطفل قبل العجوز فهو شاب صادق في معانيه ومفرداته وطرق جميع أبواب الإبداع في كلمات أغانيه وأناشيده الوطنية وقصصه القصيرة وكان شعره مفاجأة بالنسبة لي فالجيل الجديد من أكثر الأجيال قدرة على التعبير عن الواقع وآلامه." وأضافت لطيفة يوسف:" كنت أتمنى أن لا تكون لجنة التحكيم تقليدية حيث يجب القفز عن الأسماء المعتادة في الأدب والثقافة والفن حتى يكون عندنا ديناميكيا حتى في حكمنا على الإبداع المطروح للجائزة وذلك مع احترامنا لكل الوجوه الموجودة والقديمة". وقالت: "أوجه الشكر بالنيابة عن خالد لكل القائمين على مجلة “ديوان العرب” لما قدموه من قيمة أدبية عالية يحتاج إليها العالم العربي في المرحلة الراهنة."
الفائز الثالث: خير الدين عبيد
أخص مجلة "ديوان العرب" بالتقدير
وقال الفائز الثالث الأديب والقاص السوري خير الدين عبيد: "أتمنى أن أرى مستقبلا أكثر تخصصا في مجال المسابقات التي تنجزها “ديوان العرب” كي أتشجع أنا وغيري في المشاركة فلا يمكن تحكيم ثلاثة أجناس أدبية من شعر وقصة ومسرح ضمن مسابقة واحدة وأي جهة تهتم بأدب الأطفال تستحوذ على تقديري وأخص مجلة “ديوان العرب”.