الخميس ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٢٣
بقلم
أمّي!
في غَيَاهِبِ الغُربةِ الطّاغيهْ،
سمعتُ صوتا
لهُ في جبالِ القُلوبِ الهافيهْ،
رَجْعُ وَجْدٍ و تَرْدِيدُ صَفَا:
"...فَدَعْ كُلَّ صَوْتٍ بَعْدَ صَوْتِهَا
فإنّهَا الصَّائِحَةُ المَنْسِيَّةُ
وَ الأُخْرَيَاتُ الصَّدَى."
فرادى،أبدا لا تأت الأحزان!
فرادى،أبدا
لا تأت الأحزان.
كالجراد تزحف على الأوطان.
وإذا رفعنا السّيوف
خانتنا الأوزان.
خفايا الخواطر المنسرحة
أخفي ضيقا في منسرح أبياتها
فيُظنُّ .أنّي على بحور آلامها لا أنظم
اللّسان مجزوء
ولكنّالفؤاد في عَروض مآسيها
.منبسط
لامكان لقيس و ليلى!
لامكان لقيس و ليلى في ديوان
تخلّى فيه قيس عن قيس و ليلى عن ليلى.
و تخلّى البيت فيه
عن عروض الصّدق
و عن ضروب الجنون.