الأربعاء ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم محمد رشدي عبد الباسط

أنات مكتومة

قبلَ العيدِ الأكبرْ

كم من طفلٍ

يتقلّد صاروخاً

يتفنَّنُ فى إفزاع الماره ْ

آهٍ منهمْ

دسُّوا " الصاروخَ "

بذيل اللعبةِ

فانفجرتْ ..

جعلوها تسقطُ

تترك خيطاً فى الكفينِ

وتهبطُ ..

صوبَ الماءْ ..

فتذوبُ

حروفٌ شرقيةْ

ينساب مدادٌ أحمرْ

بين الأمواج الزرقاءْ

يترسَّبُ ..

فى القيعان المنسيهْ

والحوتُ الأزرقُ

بات يلملم فى الكلماتْ

وضفادعُ ..

تخرجُ من أستار الليل

وتبحثُ ..

عن أنَّاتٍ مكتومة..

أبتِ ..

اللعبةٌ قد ماتتْ

أيروقكَ ..

أنْ ماتتْ

منّى اللعبةْ ؟!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى