السبت ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
أنا وأنت
أفتّش في مفردات المحبّةعن وجهك المتلألأ كالنجم ِأسرق نوراًأصوّر روحيتقوم على ومضات ٍعلى الانفراجْ.فأيقنت أني أحبّكهل تدركين؟أسطّر ملحمة ًفوضويّ أناأغفر القتلولا أغفر الصمتفي محفل الحسن والاختلاجْ .تزمّرْ يطالني الحبمن داخل الرعشاتولا ترتضي بالغيومعلى صدر من كتبوا حلمنا ورقاًوانبلاجْ .أنا قلة ٌ من حنينفلم يبق لي في البلادسوى قشّة ً وسراج ْ.ولم يبق لي أصدقاءسوى الأمنياتوكأساً من اليأس والاعوجاجْ.-2-سأرحل يوماً كماالسحب الشاردة.بكل اتجاه ٍوتقذفني ذكريات ٌوأمنية ٌ بائدة.على كل درب ٍتركت حكايتناسحر رائعة ٍ في عيونيملاكاً على صورة ٍ خالدةْ.سأدمي شفاه السؤالأنا الليلبين ابتهالاته الساجدة ْ.سأرحل يوماًوأعفق نفسيوأنبشهاأنت في كل زاوية تسكنينوفي كل ركن تنامينأسهر وحديأعدّ النجوم أراك البريقوفي الروح هاربة ًعائدة ْ.أحاكي السجائرأين تكونين؟هذا المساء فسيحٌ وظلمته حاقدة ْ.لوحدة صوتي, ورعشة قلبيسراديبه الموصدة ْ.نبوءات فجر ٍ على ألميإنني همس ذاكرة ٍ باردة ْ.وأسرار من كتبواكتب الشوق فوقتفاسيرنا الجاحدة ْ.سأدرك أني أحبّك جدّاًوأعلن حبيإلى لحظة شاردة ْ.إلى لمسة ٍ باردة.