الخميس ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣
بقلم
أيائلُ مُشبَعةٌ برائحَةِ الهَلَع
أيائِل مُشبَعةٌ برائحَةِ الهَلَعلا تَبْحَثْ عَنْ زَماني العَتيقِفي رُكامِ أَعْوامي المَنْسِِيَّةفَأَحلامي باتَتْ تَتأَرحجُمِثلَ بَندولِ سَاعةٍمَا بَيْنَ المَوْتِوَالحَياة*آهٍ .. قَلْبيتَصَدَّأ مُثْقَلاًبِحَكايا تَتَصدَّع*قَلبي ؛غَصَّهُ الحُزْنُهَدَّهُ امتِهانُ الرُّوح*لا تَبْحَثْ عَن ِالنِّسْيانِفي خَريِطَةِ أَوْجاعيبَيْنَ إِحْداثِيّاتِ ضَعْفيأَو بَيْنَ فَواصِلِ شِعْري*لا تَنْبشْ أَدراجَ ذاكِرَتيلا تَحتَ خُطوطِ أَحْزانيوَلا فوْقَ مِساحاتِ أَفْراحيعَبثاً ..أَحْلامي رَحَلَتْعَلى أَجْنِحَةِ النُّورِ والظَّلامهَرَبَتْمِنْ مَداراتِ الرُّعْبِ الدَّاميوَخرَجَتْمِن ْجاذِبِيةِ كَوْكَبِ اللِّئام*ذاكِرَتي غَدَتْ مَزْكومَةًدواةُ اللَّيلِ انسَكَبَتْفَوْقَخَرائِطيمَحَتْ كُلَّ مَعالِمينَثَرَتْعَلىجَسَديبُثورَ غُرْبَةٍ وضَباباًمِن آهاتٍ وَأكْفَان*طَعَناتُ مَكائِدتَتَوالى ..تَتَهاوى ..من يَدٍ مَسْعورَةٍ تَغْرِزُهاحتَّى في أَنويةِ الزُّهور*هِيَ المُفارَقاتُ تَنَثُرني بِلُؤْمٍفي حَدائقِ الظَّلامِ بِوَخَزاتٍ مُؤْلِمَةٍتَمْتَصُّ وَميضي*بِاحْتِضانٍ مُسْتَحيلٍتَفرشُ مَخالِبَ وَصفِهافَوْقَأَنفاسِ الحَياةِوَتَحْتَسَراحِ المَمَات*تَتَصاعَدُ التَّنَهُّداتُ مُشبَعةًً لَهباًحتَّى النُّخَاع*آهٍ يَا ...مَلامِحي الوَرْدِيَّةِ جَفَّتْولُسِعْتُ بِسوطِِ الخَريروَوَشَمُوني بِمَاءِ الفَوضَى*حَتَّى مَفاتيح الأَلَمِ سُرِقتْ مِنِّيتَركُوني أَتَأَرْجَحُبَين الذَّاكِرَةِ وَالنِّسْيان*آهٍ ...لَكَمْ أَخْشى رُؤيةَ أَيائِليتَتَناسَلُمُهَرْوِلَةً .. مُشبَعةًبِرائِحَةِ الهَلَعِ وَالارتِجَافتَتَراكَضُجافِلَةً .. خائِفَةًما بَيْنَ أَدْغالِ المَوْتِ وَشِراكِ الاحتِرَاق*عُيونُ الشَّرِّتَتَربَّصُهمفي كُلِّ اتِّجَاهٍ وَآنتَسْتَنْفِرُ حَواسَّ الذُّعرِتَسْتَثيرُهم ..تَسْتَفِزُّ مَوْتَهم إلى المَوْتِ !