الثلاثاء ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
أَيْنَ أَنْتِ
بقلم: يوسف الزيات
أينَ أنتِ يا من ظلمتِ فُؤَادِياوَخَليتِنى فى بحرِ الهَوَى ثَاوِيَاوَأَخذتِى قَلبِى وَتَرَكتِى الصَّدرَ خَالِيَا.يا ناسُ،هَل رَأَيتُم حَبِيبِيَا؟أَهُو فى الجنانِ أَمْ فِى الدُّنْيَا بَاقِيَاأَلَا تَنظُرِى لِحَالِى كَمْ صَارَ بَالِيَاأَلَا تَنْظُرِى لِخَدِّى وَقَد خُطَّ مَجَارِيَاتَجرِى فِيه الدَّمْعُ الحَارَ الصَافِيَاأَيَا حَبِيبَ القَلب أَيْنَ أَنتَ يَا أَمَانِيَا؟أَينَ أَنتَ يَا مَن لِلحُبِّ رَامِيَاأَلَا تَحِنَّ يَوْمَاً وَ تَرْحَمْ عَذَابِيَاأَلَا تَرحم قَلبَاً قَدْ أَتَاكَ مُنَادِيَا؟؟
بقلم: يوسف الزيات