دعي الماء
يلهو بطين التّكاثر في راحتيك
وشدّي على الثغر
يفضح بالابتسام فروض التوحد
إني .......
- إذا جاز هذا السرير –
مريض بعينيك
كل المسافات أقصر ممّا
يظنّ التقاء الأصابع دون انتباه
وأقصر ممّا تظنّ العيونْ
***
لخدّيك
حين يحفّ القميصُ القميصَ
فصول من الأقحوان
فخلّي الأنوثة ...
تطفح بالعنفوان الخجول
ومرّي بطيئا بعينيك
بين الشعور ...
وبين الشرود
فبعد قليل سنمضي كأنا
خدشنا زجاج الظنون
***
لهذا المساء وجودٌ !!
فخلي الفراشات تزهو ..
وتشغل بالالتقاء
الفضاء الموزع بيني وبينك
كل الحقائق
- حين تصدّ على العاشقين الجنان –
احتضارٌ لها !!
فلنعد المساء البدائي
هذا الحضور الطبيعي بين الذراعين
يخبو ... إذا لم ...
تهز البديهة فيه الشجونْ
***
لنرحل سعيدين
عن كبرياء الفواصل
نعلو خفيفين بالهمهمات
ونعطي الأنين الإلهي معنى الوجود
تعال ..
لنبعد عن ما تقول الوقائع
تلك القوانين مرت بفهم الطبيعة
ضربا من الترهات ..
فلا للدروب تعيث الخطى في المسير
ولكن لشطر الخطيئة
تجري السنون