الثلاثاء ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم
إفران وأنخاب باخوص
النخب الأول:شمسكِ طالعة دوماتأوهتَ في حضن شمسك محمولا على الوصليا إفران...ياشهية الأطفاليا تأمل الدرب في عطرك المسافرأًعسًلت شفاه العاشقين الآسرةأسألك لو رضيت بنات الثانوية بغيمتي الماطرةعن السحاب المقيدعن حدادك الوراثي الماثل في البياضعن لغة المجاز أحالتني إلى خطايعن عناق الآلهةعن زفة الظل صقلت جبين الحرعن معجمك في متاه الغزلعما اندس من فهم الطينعن صعقة الرقص في الفصوليا إفران القصيدة...بإسلالة الرؤيا...يا شرنقة الزهر والأقحوانيا أنخابي المعتقة في كل غيبوبة...يا إفران...يا سموراء كوكبيالنخب الثاني:أسد معتق الكبرياءوًبخت الريح في ديوان الشتاءيا أحلى وطن.. يحفظ في السر مواعيد الربيعأنا الشارد الأبيض في حلم فراشةرؤياك أثارت فيَّ غرائز الماءكُلُّ الأرضٍِ إٍفرانُوكُلُّ إفرانَ الأرضُ...و كل سماكِ ... قُطريَ المتعرشسأظل أذكر أوراق البريدتحمل في مساء الإفتراضات أسدكِ الحجريو أظل أذكر صرخة البدايةتغزل كل درب يأخذني إليكِو أظل أذكر صورة الأشياءتحتلب عناقيد اشتهائكِ الثلجُكيف أرفع دهشتي سيرةَ للكلمات؟كيف للسؤال أن يصحو في السؤال؟كيف للغيتارة أن تمحو بنفسج النهارو أظل أذكر الصمت المهادنو أصغي إلى عادة باخوسيجند كل رصيف تحت المطرومن نافذة الوقت أطل مذاكها عتقت الزئير..يعلق الوطن مستيقظا في جريدةيرشح الثلج من مسام الأغنياتها أغرقتكِ في المسافةو الأبيض المتعرق على الأغصان...أطاح بالمنشق من سواد القصيدةهل ترى يعود باخوص؟