السبت ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٣
بقلم
إليكَ أخــي
و هنَـــا..بــَعْـــــدمــَا صَـــامَ.. وقَـــــام ْكـان مُصحـَـفـه ُنصفَ مفتـــوح على خيْـــر الكلامْثمَّ نــــام ْ..نام.. والمرايــَا التي بـَروَزَها اليقـينتـُبصِر في كل ليل ٍتعكسُ في كل ِ حين ْلتقول أنه.. من الصالحينْ- هذا محـراب أبـي- هذا محـراب أخيهذه مسبحة ُ عائلتي.. يَلفـُها الحنينْهنا مازال أبي قائما ً بنا يصلي.... منذ سنينصَـامَ.. وقَــام َثم صلى ركعة الفجر.. ونام ْو أتى أمرُ السَّمَــــاء..صعــدت الروحُ..لله العظيــمْصعـِدتْ روحُـــه للهفي شهـــر ٍ كريــم ْلمْ تنتظـر ْ حتى الصَّباح ْ؟كانَ لي.... من ْ بغـْـتـَةِ المـوت ِ جراحْفي جنـَّــة الخلـْـد.. أخي..كنتَ لي.. طـوقَ النجـاةِمن صعـوبات الحياةكنتَ لِـــــي روحيكنتَ لِــي الدِّرع َكنتَ لِــي الـرُّكن َ الركينْكنتَ لي أمّـي.. أبِـــي..مـن غـــدر الســنـينكنتَ لـِي كلَّ الحنانِ ْكنتَ لِـي كلَّ الحنينْ