اتحاد "أريسبا" عضوا بمجلس إدارة "رايب" العالمية

أعلن الاتحاد العربي لمزودي خدمات الإنترنت والاتصالات (أريسبا)، الهيئة العربية العاملة في إطار مجلس الوحدة الإقتصادية العربية في جامعة الدول العربية والتي تتخذ من مدينة المنامة في مملكة البحرين مقرا لها، عن فوز عضو مجلس إدارته المهندس فهد الشيراوي ممثل مملكة البحرين في الاتحاد ورئيس شركة (تو كونكت) البحرينية، بعضوية مجلس إدارة منظمة "رايب"، ليكون بذلك أول عضو مجلس إدارة عربي في تاريخ هذه المنظمة و ممثلا لصناعة الإنترنت العربية على النطاق العالمي.

وكشف عبد العزيز الهليل، الأمين العام لاتحاد أريسبا عن توجيه اتحاد أريسبا، الذي يهدف إلى دعم صناعة الإنترنت في العالم العربي والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة، دعوة لمزودي خدمات الإنترنت والاتصالات في الدول العربية لدعم ترشيح المهندس فهد الشيراوي، والتصويت له خلال الاجتماع الذي استضافته ألمانيا في السابع من مايو (أيار) الماضي. وسيعمل المهندس الشيراوي كعضو في مجلس إدارة “رايب" على إشراك صناعة الإنترنت والاتصالات العربية في صنع القرارات العالمية المتعلقة بها، وإيلاء مزيد من الاهتمام للمعطيات الحالية على الساحة العربية لدى اتخاذ قرارات عالمية فيما يتعلق بقطاعي الإنترنت والاتصالات، الأمر الذي سيرتقي بالمعايير ويعزز الفرص لمزودي خدمات الإنترنت والإتصالات في الدول العربية على الصعيد العالمي.

ومن جانبه، قال محمد فراس بكور رئيس مجلس إدارة أريسبا: "يمثل فوز المهندس الشيراوي بعضوية مجلس إدارة "رايب" الخطوة الأولى في مسيرتنا نحو دعم التواجد العربي في منظمات عالمية متخصصة تتمتع بذات القدر من الأهمية، ويأتي هذا الانجاز تزامنا مع قبول عضوية الاتحاد في الاتحاد الدولي للاتصالات في القسم المتعلق بتطوير الاتصالات، والذي يعتبر من المحطات الهامة في مسيرة عمل الاتحاد والذي سيسهم بصورة مباشرة في تفعيل المشاركة العربية في صنع القرارات العالمية المتعلقة بقطاعي الإنترنت والاتصالات .

والجدير بالذكر أن الاتحاد العربي لمزودي خدمات الإنترنت والاتصالات بدأ كجمعية في عام ٢٠٠٤ ثم تم تسجيله رسميا كأحد الاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في إطار مجلس الوحدة الإقتصادية العربية في جامعة الدول العربية في سبتمبر ٢٠٠٦ ليجمع تحت مظلته عددا من أكبر مزودي خدمات الإنترنت في العالم العربي، كما يضم حاليا نحو 25 عضوا يمثلون 8 دول عربية. و يتزايد هذا العدد بشكل سريع في ضوء إدراك الشركات العاملة في هذا القطاع لأهمية وجودها و تمثيلها ضمن الاتحاد في وقت بدأت تتضح فيه معالم الفترة القادمة، وأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد على الصعيدين العربي والعالمي في دعم هذه الصناعة. ويدرك الاتحاد أهمية الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات ومدى تأثيرهما على تطوير قطاعات الأعمال والتجارة والتعليم في الوطن العربي و يعمل على تحويل هذا القطاع من قطاع مستهلك إلى قطاع منتج ومساهم رئيسي في الناتج القومي العربي.