الأحد ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٢١
احمد فاضل عبد زيد
اسم الكامل الثلاثي (اسمك الأول، اسم الأب، اسم العائلة أو الجد):احمد فاضل عبد زيد
اسم الشهرة الذي تعرف به عن نفسك: احمد فاضل الشريفي
تاريخ الميلاد الكامل، اليوم، الشهر، السنة:1990/8/24
مكان الميلاد، المدينة، الدولة: بابل/العراق
مكان الإقامة الحالي: العراق/بابل
الجنسية الأصلية: عراقي
الجنسية الحالية: عراقي
التخصص الأدبي: فلسفة التاريخ
رقم الهاتف (اختياري):07813857353
البريد الإلكتروني (ضروري):ahmedalshrafy42@gmail.com
صفحتك في الفيسبوك (اختياري):د.احمد فاضل الشريفي
المستوى الأكاديمي، الشهادة الجامعية:دكتواره
التتخصص الجامعي:فلسفة تاريخ الفكر الاسلامي
اسم الجامعة، والدولة:جامعة كربلاء/العراق
سنة التخرج:2018
الكتب التي أصدرتها، اسم الكتاب، نوعه، تاريخ صدوره، الجهة الناشرة، عدد صفحاته
مشاركة منتدى
29 حزيران (يونيو), 10:04
أرح فُؤَادَكَ لَا تُنْدَبْ مِنْ الْعِلَلِ ...... فَالنَّاسُ مَابِينَ مَحْزُونٍ وَمُبْتَهِلِ
وَالْعُمْرُ فِي رِحْلَةِ الْأَيَّامِ مُنْهَمِكٌ ..... وَالدَّهْرُ مَابَين مَوْلُودٍ وَمُنْتَقِلِ
فَلَا تَعِيشَنَّ بَيْنَ النَّاسِ مُنْكَدِرًا ..... وَالْعُمْرُ تَذْرِيهِ بَيْنَ الْحُزْنِ وَالْوَجَلِ
وَالصَّبْرُ لِلْمَرْءِ يَابْن النَّاسِ مَنْقَبَةٌ .... فِي حَمْلِهَا رُتْبَةٌ تَسْمُو عَلَى الْقَلِّلِ
لَا يَنْفَعُ الْحُزْنُ وَالْأَقْدَارُ غَالِبَةٌ ..... وَالْعَيْشُ فِي رَاحَةٍ لَا بُدَ مُرْتَحِلِ
فَلَا السُّرُورُ لَهُ بَيْتٌ فَيَسْكُنُهُ ..... وَلَا الرَّزَايَا لَهَا خِصْبٌ بِلَا مَحَلِ
وَلَا اللَّيَالِي لَهَا بَدْرٌ بِلَا سَفَرٍ ..... وَلَا الشَّمُوسُ بِلَا غَيْمٍ مِنْ الِازْلِ
وَلَا الْغَنِيُّ مَضَى مِنْ دُونِ مَسْغَبَةٍ.... وَلَا الْفَقِيرُ بَقَى فِي الْفَقْرِ مُعْتَقَلِ
وَلَا الدُّمُوعُ الَّتِي سَالَتْ بِفَاجِعَةٍ ... بِفَرْحَةٍ مِنْ سِنَا الرَّحْمَنِ لَمْ تَسْلِ
وَلَا الْمَنَايَا أَتَتْ قَوْمًا فَمَا رَحَلَتْ .... وَلَا الْمَجَالِسُ بِالْأَفْرَاحِ لَمْ تَزُلِ
وَالْكُلُّ فِي رِحْلَةِ الَايَامِ مُنْشَغِلٌ ..... وَالْكُلُّ يَسْعَى بِهَا سَعْيًا بِلَا مَلَلٍ
وَالنَّاسُ فِي زَحْمَةِ الِاطْمَاعِ مُسْرِعَةٌ ..... وَالْكُلُّ فِيهَا غَدًا يَمْشِي عَلَى عِجْلِ
وَالْكُلُّ فِيهَا لَهُ خَطَبٌ يُحَاوِلُهُ ..... يَجْرِي إِلَيْهِ حَثِيثًا دُونَمَا كَلَلِ
فَلَا تَعِيشَنَّ فِي الدُّنْيَا بِلَا أَثَرٍ ...... وَلَا تَمُوتُنَّ الَا عَنْ صَدًىً جُلَلِِ