

استدعاء...
"أحصنة" حديد...و تتحرك، و البنيان...و عصافير الموت...و الأشلاء ومزق الأجساد تبالغ في التعلق بنعال الشعر... مخضبة...و لا حتى مياه دجلة حسمت لون الدم، و الخوذة ما حبست جحيم الحر يصادر منه الوعي...
دخان، وأبعاد للموت انثالت تتبجح في خفر يتناقص...
إعياء، و النخلة استدعته من رحم التاريخ، لكنه القادم ما وجد القاتل... يبحث في كل الجغرافيا، بكاء...و نحيب...و شظايا...هو الفاتك يستقبل بالأحضان...هولاكو!!!
– رحيم: قالت النخلة كنت،...فارحم...و اقتل القاتل....
– السيف ما كان يمكن أن يقتل نخلا في أيدينا آنذاك...لكن "سيوف" اللهب الآن... والأيدي متمردة..."
– حنانيك...افعل...فكل النخل يحتضر..."
– والمعركة...؟ أين الساحة...؟و أين الصف؟؟؟
– ...............؟؟؟؟