الخميس ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
اشتقت الى بغداد
لاتدمعني وهماً أو أسفارفلقد جافيت الاشعارلاتمنحني وعداًسربا من أمطارفلقد جاوزت الاقدارأتصفح دكات المتنبيفي الشارعفراشات في ملكوت الاوراقامشي أحلقهياكل بشرية قبالةغارات عصور وعصوروأكوام الاحقادلاتحملني هماًلاتسمعني همساًلحنا من أسرارلم يبقى منك سوى أعوادوقائمة الأشهادزنود مقطعة مرميةأشتقت الى بغدادعروس تتهادين على ضفتيدجلةيطاردك الباغونوثوبك فضي وعيونك فوق الأطوادلا لالاتحكي لي ضيماحزنا بشرياأعددلي أرغفةمن صحفيتقاطيع من أرض الميعاديبساًأتضوعأعطي قلمي رمقاًمن بين الأسوارلاتوهمني وعدامن جلسات السمارأمطرتني حرباًوانا سنينا وليت الأدبارجسد أضناه الوجعيتناثر يوميا بين موائد صلوات الأسحاروعبادة كل الأسيادأشتقت الى بغدادأشتقت الى كتبي لم تحرقهاعواصف وسماءتقطر فوق يدي جمرات من نارلاتوجعني بعداًلالاتوجعني بعداتثمل صفحاتي أرق وهزائم بشريةتكبو قدمايوتدميها العبرات ورجال مقطعة الأكبادأشتقت الى بغدادعروس ترمين نجمومك فوق بروج الشمسوأضواء ساحرةدون ملاءة أو أصفادلم أرحل عنكأشتقت الى جسر فيه أمام يتجرعطعم السمويكضم غيض الآ سادلاتسلو بي أعذارإلاك ومن غيركألاك و من غيركترامت فيه ضحكات جنونيويقظات الميلادأبتي تأخذني أمامك ألهوأطلب كتبامجهولةيرمقني أحد الباعةأتدفق وهجاًعلى شواطئ دجلةألثم كل خبايا الموتثلاثي الأبعادوتذوب الأصوات ليا ل قاسيةمن رحمتجشمت عبء مخاض يوميوالاف الدياتأدمنت الصمت كيما ألمحأنهار تكفف دمعات الاعياد