الجمعة ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم طارق الحلفي

اعترافات عاشِقة

كطيفِ حمامةٍ جذلى
تغادرُ سربَها النشوان
تأسرُني
ومن خُيَلائها الملكيِّ أجنحة
تفاجئني
وفي طيشٍ على شفتي تقبِلُني
فيَصدحُ خافِقي طربًا ويُسكِرُني
صليلُ لُهاثِ حضْرَتها يبَلِّلُني
تُمَوِّهُ عشقَها الملهوف بالطَّيَرانِ في وسَنِ
بملحِ الشَّوقِ طلعَتُها المُحنّاة تواعِدُني
سأَرجِعُ إن أتى صيفٌ ويُبهِجُني
سأَرمي جَمرِيَّ الثرثار في أمطارِكَ الفتَنِ
وَأحكُمُ بي وُضوء حصارِكَ الأبَدي
أُداعِبُ مُشتَهى النّارِنجِ والخِلجان من مُهَجي
فَأنتَ صَهيلُ مَلحَمَتي
غَزالُ النَّغمَة الاُولى بأغنيتي
وأنتَ دَليلُ مُفرَدَتي
وصَحوي أنتَ في سُكري
وسُكري اِن صَحا بَوحي
وَأَنتَ الاُفقُ والظُّلُّ
فَلا النَّأيُ بنا يَنأى
ولا التَّأويلُ في اُنشودةِ البوحِ
فَاَنت القَلبُ في قَلبي وَيشتعلُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى