الأربعاء ٥ آذار (مارس) ٢٠١٤
البيت
همس علي
أين أصابعك الندية؟إن الفتيات يتهامسن، لأن شعري فقد جاذبية .لطالما،لعبنا، ورقصنا، وأسدلن الستائرورغبنا في شتاء طويل،في طفولة باذخة.ذلك البيت يتجاهل الطَرقً اليومولم يعد يأبى لزهرة قاومت جميع النظرات،لذا أصبح الليل الحل الأمثلحين يتباهى القمركم قاومت الرغبة،لأمتد أكثر في بئر الحياةهناك ألون فمك بالأحمر،أتضمخ بعطر أصيلهكذا أبقيك في الداخل،ضوء دائم التكوين .طفل الحديقةنهض الطفل فينا،حاملاً شعاع كلمة مجازية.أيها المنفي في مادة الحياةكيف قاومت الرغبة؟لتُعيد رتق شمس باردة .تلك الحمامة لا تكترث للصياد،أنها تغادر نافذة سوداء،لتصنع مجد حدائق ماضية .
همس علي