السبت ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
الثورة
يوم الشهاده إنك تكون أو تنهرستلاتين سنه عشناها ف قبور الخرستلاتين سنه والعمر بيعدى بمرارونطاطى روسنا وننحنى لجل الحرستلاتين سنه والضحكه م تطُل الشفايفوالقلب جوّاه الوطن .. لكنه خايفضحكوا علينا بالمرض والجوعوهما هما إستوطنوا أرض المصايفبلدين وشعب بينطحن ولا دريانينهُمّا ف بلد وإحنا ف بلد متغميينديتها إيه راح ننسجنملعون أبوه السجن ويّا السجانينبنقاسم اللُقمه إللى م تسد الرمقونغمس السم إللى داير ف الطبقمهما إنطبق .. صدرى على بُكرهبَكرة وصولك راح تقاوم ده السبققالولنا بدرى .. شدوا الحزام حزمت قوىمتعلقين نار السكوت وبنكتوىظلم إللى كانوا مننا بنظنهمخاب ظنهم لمّا لقونا بنستوىغيبونا برمرمة كل الحكومات الذكيهنعتر نقوم نلاقيها البلد أهو هيّه هيّهبلا تقدم ينحسب لجل الزمن ينده لناوالفقر زايد فقر ف الحسابات النقيهكبير يعلمنا الكفن وملوش جيوبوهوّه يسرق ييجى قدامنا يتوبويمرغ السحنه إللى فايتها الزمنطب هعدل المايله وهنسوّى القلوب ..؟قلبك القاسى ده فين لمّا باع حنيتهلما المرض دخل البيوت وبقسوتهوللا الغلابه العايشه فوق ضل المجارىقال يعنى دارى .. باللى جاى و بسكتهسبت لينا نجلك الننوس يخططإزاى تبيعوها البلد ..قال وإحنا إللى نتلخبطخصخصتوا حتى هدومنا للى ما يسوواونقول بلدنا يقولوا .. لا تفهمونا غلطبعتوا حتى الكحل ف عيون أمهاتنابعتوا مصر يا أغبيا دى هيه ذاتنابعتوها والتمن أرخص للى بيشترىتلاتين سنه وإحنا . بنبكي للى فاتناتلاتين سنه عدت والنيل ميتنفسكاتمين عليه الهوا بقصوركم الفخمهوكلاب معاليكم تحت الشجر تحرسنموت بقهر الجوع وإنتو بالتخمهمصر النهارده خلاص فيها الشباب واقفينقاموا م الكبت اللى عشش جوّه منّا سنينهيغيروا مصر اللى بانت منها ملامحهاراح يعدلوا المايله اللى مالت كلهم حالفين