
الحب الكبير داخل نجوى كرم لكل من يحبني أو لا يحبني في هذا العالم
مبروك الالبوم، "كبر الحب" وما الجديد في الالبوم؟
– الالبوم ليس جديداً بعيداً عني، وليس قديماً مكرراً وفي هذا الشربط عدت إلى قديم نجوى كرم المتجدد.
وهل استجابت نجوى للصحافة بدعوتها إلى نجوى كرم؟
– المهم عودة نجوى كرم إلى احضان نجوى بقدر ما يهمني رأي الجمهور والصحافة اللذين احترمهما.
بعد 15 سنة من النجاح والتربع على عرش الأغنية اللبنانية، هل تسألين نفسك اين انت؟
– لا يهمني ابداً ولا مرة سألت نفسي، الذي يهمني ما اقدمه من اعمال وليس أين أنا أو وسط من؟ أو ضمن أين؟ السؤال الذي اطرحه على نفسي ما الافضل لأقدمه.
هل هذا يمنعك من سماع غيرك؟
– بالعكس، أحب أن أراقب الساحة الفنية من بعيد
هل تراقبين وسائل الاعلام، لمعرفة ماذا يجري؟
– لا اشاهد كثيراً التلفزيون ولا أسمع الإذاعات، أخاف من التأثر بما سأراه او اسمعه والتأثر بالجو الفني الحالي.
هل من مطربة قريبة فنياً من نجوى و لماذا؟
– للأسف وبكل تواضع لا، لأن الفنان يجب عليه الإيمان اولاً بما يفعله، فإذا كان الفنان يغني لأن ليس لديه شيئاً آخر ليفعله، أو لأنه مؤمن بالعمل الذي يقدمه. في بدايتي الفنية آمنت بوطني، بمجتمعي، في حب لبنان ليس لأن لا شيء آخر لدي لأعمله.
متى تكذب نجوى كرم؟
– عندما اريد تحاشي المشاكل، أضطر للكذب بعدها اطلب السماح من الله سبحانه وتعالى بيني وبين نفسي.
وهل كذبت في محبتك؟
– أعوذ بالله،.. ولا يمكن، اكذب في كل شيء إنما أن اقول لشخص أحبك وأنا لا اعنيها او أعني العكس فهذا لا يمكن.
هل قسي قلبك بعد قصة الحب التي مررت بها؟
– لا، مش صحيح، أنا اعمل على نفسي كثيراً، أحب الجميع. تعجبني فكرة المحبة في هذا العالم، جميل جداً هذا السلاح.
ومدى كبر الحب في قلبك؟
– كبير جداً ولا اسمح للامحبة أن تخترق قلبي إطلاقاً، لماذا هذا الأمر. أريد أن أحب وان اكون محبوبة وإذا لم أحب أموت، وكيف سأنجب اذا لم احب. لا أستطيع أخذ الحب دون أن احب. فهذا كذب.
كم تأثرت بالظروف التي مررت بها؟
– رجعت نجوى، وترممت من جديد؟
كيف؟.. لوحدك؟
– لوحدي!!؟ يمكنك القول إيمان أو صلاة، مثل أي لحظة يمر بها إنسان تحزنه مثل الزلزال يهدم له حياته، هناك شيء يأتيه من فوق لينبهه ويقول له: قم هذا أنت أصحى ولا تخف.
كم تحبين الغناء وإلى متى؟
– طالما هناك رسالة اقوم بها.
منذ سنوات التقينا وتحدثنا عن الحلم فهل وصلت إليه؟
– ليس بعد، الحمدلله وصلت إلى ما أنا عليه الآن انما هذا ليس حلمي. هناك قناعة لدي، أشكر ربي عليها، إنما هناك دائماً طريق إلى القمة ولا زلت أسير عليها.
هل لا زلت في المراتب الأولى؟
– أنا بعمري لم اصنف نفسي بالمرتبة الاولى، أقول دائماً أن هناك أشياء كثيرة أقدمها وإذا أراد الله هذا العام سيكون لدي ثورة للحصول على المحبة.
إذا قلت لكِ، عملك المستقبلي سيكون افضل من الحالي...؟
– اقول لكَ، عند عودة نجوى التي أنا احبها والتي كانت في وقت من الاوقات ضعيفة وكل إنسان يمر بمراحل في حياته يضعف خلالها ولا يستطيع مواجهة نفسه. أنا عدت نجوى، نجوى التسعينات، نجوى التي لا تخاف إلا من الذي خلقها.
هذه ثقة كبيرة بالنفس؟
– أجل، الفترة الحزينة التي مررت بها تخطيتها واليوم نجوى الفرحة عادت وعادت وعاد معها التحدي والمواجهة.
"كبر الحب" فهل كبرت نجوى؟
– بل نضجت نجوى، ليس من كبير إلا الله سبحانه وتعالى. الحب كلما كبر كل ما وسع مدى الحياة، بدون حب لا امل، إذا أحببت فأنت هي وإذا لم تحب فانت تحضر جنازتك.
ولمن هذا الحب الكبير داخل نجوى؟
– لكل شخص يحبني أو لا يحبني في هذا الكون
هل يزعجك شيء حالياً؟
– بعد الذي مررت به، لا شيء بتاتاً.
من هي نجوى حالياً؟
– هي نجوى التي احبها انا بنت عائلة كرم والذين هم جذوري