الأحد ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
الحميراء
سُئل النبي من الذي ملك الهوىبين الصحاب ومن تمَلك واستوىفأجاب خير الخلق تِلكمْ عائــشُمن نـُصِّبت والعرش قلبيَ واللـواقالوا بلى بل في الرجال مرادنافيقول والدها و قصده ما التوىفالهاء وصل في الضمير و قربةو أداة بوح بالمرصع في النوىالهاء عائشة و ذاك نصيبهاو نصيبها في العلم شطرا قد حـوىفخذوه من هذي الحميراء التيعنها الأكابر من تتلمـذ أو روىهذي التي جاء الملاك مبشرابقرانها أو آمرا كُلّ ٌ سَواوهي التي شرُف اللحاف لحافهابالوحي ينزل والنبي به ثوىبـِكر وبضع من أبي بكر ومِنبيت تكفل بالحبيب إذا أوىلما اتى يرجو الرفيق لهجرةهب الجميع وبات ليلاه خواأنعم ببت ثاني اثنين احتوىوالغرس عائشة وماؤه والهواتلك التي نزلت براءة ربهــافي النور تخرس سافلا لما عـوىفي النور تتلى أي شيء بعدهترجو دليلا يا ذليل المستوىهذي التي جاء القضا في حجرهافنعت شفيع الخلد و الخد ارتوىأعلى الرفيق اختار أحمد والمقام مقامها ما اختار في الدنيا سِوىيأبى الحبيب سوى الرَّكوب رَكوبهالختام وصل بالفناء و ما انطوىو هي التي من قبل كان حبيبهاإن همه هم فموردهـا الــدواإن قال خير الخلق خير حبيبةما ظل في الحب الحبيب و ما غـوى