

الزعيم
أرادوا به شرا .. بحثوا في سجلات أصحاب القصور الفارهة، و المنتجعات المخملية..لم يجدوا له اسما.. فدخلوا كل البيوت منقبين.. استشاطوا غضبا وكمدا.. فقد وجدوا صورته في كل بيت، ورسمُه على كل جدار.. فأرداهم في نحورهم حسرات!!
استبشروا خيرا بتغييبه؟ أودعوا مؤيديه السجون حتى فاضت.. زجوا بمخلصيه بواطن الأرض حتى ضاقت..ناموا ليلتهم حائرين ..في الصباح، كانت سجلات المواليد تزخر باسمه، فأيقنوا معنى الخلود!!
إلى اللقاء