الجمعة ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم ريم المطيري

السطور ساخنة

السطور ساخنة
تأبى احتضان حروفي المتجمدة
صقيع روحي يغمرها
وضجيج الصمت بداخلي
يدفعني بقوة نحو اختراق المزيد من الأوراق
ينتابني شعور غريب
بأن لغات العالم تأبى ترجمة حروفي
فيزداد شعوري بالتقزز والاستياء
أحس حينها
أن الصمت يحكم حلقته على ضجيجي
تزداد سرعة أنفاسي
وكأنها تثبت للجميع بأني لازلت هنا
رغم صمتي
أحدق في وجوه البشر
فأقرأ ملايين الكلمات والقصص
لست اعلم إن كان هذا سحرا يمتلكني
لكني أراهم (عراة) لمجرد النظر إلى أعينهم
ينقضون اليوم مافعلوه بالأمس وهذا حالهم
وأعجب حين يلاحقون صمتي
يشوهونه بنواياهم
ويلونونه كيفما شاءوا
لست اعلم سر الكون
ولست ادري مافي الصدور
لكني لا آبه بما يقولون أو يفعلون
سأضل صاحبة النوايا النقية
وسيضل صمتي
أفضل من ضجيجهم
وسأضل الطفلة التي
تبحث عن إجابة لسؤالها الأزلي
من انا ... ومن أكون ؟
ولمن سأكون؟
ومتى سأكون؟
كيفما يكون
لست إلا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى