الفنانة التشكيلية وفاء رواح تُطلق معرضها الفردي «بين السطور»
تستعد الفنانة التشكيلية المغربية وفاء رواح لعرض لوحاتها الفنية الجديدة في معرضها الشخصي الأول تحت شعار "بين السطور"، والذي سينظم في رواق Arte Muse بالدار البيضاء، من 28 شتنبر إلى 12 أكتوبر 2024، ويضم المعرض 28 لوحة فنية تتسم بألوان زاهية وتصاميم مبدعة، لتأخذ المشاهدين في رحلة بصرية بين عمق الألوان وجمال الحروف.
وفاء رواح، ليست مجرد فنانة تشكيلية عادية، بل هي صوت فني قوي في الساحة الفنية المغربية، عبر سنوات من العمل الجاد والابتكار، أسهمت في إثراء الفن التشكيلي بلوحات استثنائية، عُرضت في معارض وطنية، حيث حظيت بإعجاب واسع من الجمهور والمتتبعين، عشقها للون الذهبي بات بصمتها الخاصة، حيث تستخدمه بذكاء لإضفاء رمزية عميقة على أعمالها.
منذ طفولتها، اكتشفت وفاء شغفها بالفن التشكيلي، وحظيت بتشجيع عائلتها، لا سيما زوجها الذي كان سندا وداعما أساسيا لها، بالإضافة إلى والدتها التي رافقتها في مشوارها الفني، بدأت وفاء مشوارها الفني كهاوية، ولكن مع مرور الوقت، تحولت إلى فنانة محترفة، تعبر من خلال لوحاتها عن مواضيع وقصص مشبعة بالأحاسيس والرمزية.
يعتبر معرض "بين السطور" فرصة ذهبية لاستكشاف عالم الفنانة وفاء رواح الفني، فاللوحات التي ستعرض في رواق Arte Muse ليست مجرد أعمال فنية، بل هي تعبيرات عميقة تدمج بين اللون والحرف في تناغم بصري مميز، كما أن كل لوحة تحمل في طياتها قصة تُحاكي الوجدان، وتفتح آفاقا جديدة للتأمل والتفكير. من خلال حرفية ودقة ملحوظة، حيث تُبدع وفاء في توزيع الألوان والتدرجات، وتُجيد استخدام الحرف العربي كعنصر جمالي يضفي على أعمالها طابعا فريدا.
زوار المعرض سيجدون أنفسهم أمام لوحات تتحدث "بين السطور"، تكشف عن مشاهد وحكايات تعبر عن تجارب شخصية وإنسانية، مصاغة برؤية حداثية وأسلوب فني متفرد. لوحات وفاء ليست مجرد قطع فنية، بل هي رسائل بصرية تدعو للتأمل والانغماس في جمال التفاصيل.
معرض "بين السطور" في رواق Arte Muse بالدار البيضاء يعد بكونه تجربة فنية لا تُنسى، حيث سيجد عشاق الفن أنفسهم أمام لوحات تلامس الروح وتدفع للتفكير العميق في المعاني المستترة وراء الألوان والحروف. الفنانة وفاء رواح ستقدم للجمهور رؤيتها الفنية العميقة، معبرة عن إيمانها بأن الفن يجب أن يكون وسيلة لنقل رسائل إيجابية وتحفيزية، كما يُعد المعرض فرصة لا تُفوَّت لاستكشاف إبداع فنانة تتحدى المألوف وتقدِّم رؤية جمالية متجددة، تستحق الإعجاب والتقدير.