الأربعاء ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦

اللبنانية رفيف صيداوي تقترب من معاناة الكاتبات العربيات

تكشف الكاتبة اللبنانية رفيف صيداوي في كتاب " الكاتبة وخطاب الذات" الصادر عن المركز الثقافي العربي المعاناة التي تحدثت عنها الكاتبات الأديبات حيث تحدثن عن ثورة وتمرد ولكن رفضن أن يدرج أدبهن في خانة النسوية كما تفادين الحديث عن أن كتاباتهن تأتي دفاعا عن المرأة .

الكاتبات اللواتي حاورتهن المؤلفة كن سبعاً من أربع دول عربية هي مصر وفلسطين وسوريا ولبنان، قسمتهن المؤلفة قسمين جيل المرحلة الروائية الثانية، والثالثة، ومن الكاتبات التي حاورتهن المؤلفة كوليت خوري، اميلي نصرالله، رضوى عاشور وغيرهن.
وحاولت إطلالة على معاناتهن لتجد كما ظنت فارقاً بين الجيلين، فإذا بالمعاناة متقاربة جداً، ونقاط الاختلاف شبه معدومة، فالكاتبات روين الكثير عن التمييز الجنسي، وعن الطلاق، وعن إسقاط
كتاباتهن عليهن، وهو ما يحصل اليوم بنسبة معينة.

الكاتبات تحدثن عن اعتبار ان خلف كل كاتبة "كاتب"، وعن سؤال عمن يكتب لهن وعن أن مفهوم الصدقية في الكتابة مرتبط بالرجل، ومن ثم كان عليهن أن يثبتن أنفسهن مرتين مرة ككاتبات، ومرة كنساء، وقد تحدثت إحداهن قائلة أن أن موقع الرجل دائماً محفوظ ككاتب ما إن يطل برأسه، فيما ينسى الناس إن نجاح المرأة ناتج عن كفاحها.

حاولت المؤلفة في مقدمة كتابها، التطرق الى مسألة تأنيث النص الأدبي وتذكيره، فحكت عن اختلاف أدب المرأة عن أدب الرجل ولكن رفضت ان يكون النص مؤنثاً أو مذكراً.

ويختتم الكتاب بخلاصة فكر الكاتبات الأديبات التي حاورتهن وهو "ان الخبرات الحياتية للأنوثة والذكورة، لا بد من أن تنعكس في ثنايا الخطاب العائد لكلا الجنسين".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى