

اللعبة
كنت منهكة وكان صوت اللعبة يزعجني حتى الجنون. إتجهت صوب إبني وانتزعت لعبته، بدأ يصرخ بكل قوته. عندها أخبرته أنني لن أردها إليه فما عليه إلا أن يضرب رأسه بعرض الحائط ،إن لم يعجبه الأمر.
بعد برهة سمعت إرتطاما مهولا ومتتاليا. كان إبني الذي لم يتجاوز السادسة من عمره يضرب رأسه بكل قوة بعرض الحائط. عندها صرخت في فزع:
. ماذا دهاك؟ هل أنت مجنون؟
أجابني:
.إني كذلك! ولن أتوقف حتى أسترد لعبتي