الخميس ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٩
بقلم
وجعي
وجعي
وجعي صمت وموت وألم
وجعي أمل أسود وبقاء من عدم
وجعي غضب ووصمة ندم
وجعي أسف على حالهن وأحوالهن
وجعي رفض لشكلهم وشاكلتهم
وجعي صرخة من ورق
وجعي إسرار للنجاة من الغرق
وجعي حسرة على صغر عقولهم
وجعي خوف عليهن من أنفسهن
وجعي يأكل أحشائي
يمزق جسدي
يقطع شراييني
يميتني ويحيني
يضحكني ويبكيني
يأخذني إلى أحلى الأماكن
فأسافر لكن لا أغادر
لأنني لا أبرح هاهنا
حيث الوجع يدق عنق الفرح
حيث الوجع يغلف أجساد الولع
حين يرسم للدين ثوبا
حين يجعل للحب شكلا
حين يخيط للعلم كفنا.