الأحد ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٩
بقلم مضر إبراهيم ونوس

المحبة

لـِـمــاذا ابـْـتــُلــيــنــا بــِجــورِ الــصـُّـدَفْ
وَعَــنــّـا حَــبــيــبــي هَــوانــا انــْحــَـرَفْ
وَكَــيـْـفَ انــْــكَـــفــــأْنـــا على ذاتــِــنـــا
فــأَنــْـكَـــرَنــا شــَـوْقُـــنــا وَانــْـصـَــرَفْ
وَكَــيـْـفَ انــْـتــَـهــَـيــْـنـــا إلى جَــفْـــوَةٍ
وَأَغْـــرَقَ مـِــنــْـهـــا رُؤاكَ الـــصــَّـلَـــفْ
وَطـــاوَعْــــتَ فــيَّ الــــعــَــذولَ وَمـــا
تــَـرَفَّـــقْـــتَ بــالــقَــلْــبِ حــتــّى نــَــزَفْ
وَلا ذَنــْـبَ لــي غَــيـْـرَ شــَـوقٍ شــَــدا
لـِـســانــي إِلَـــيـْـــكَ بــِـــهِ وَاعْــــتــَـــرَفْ
وَحُــبِّ نــَــقـــيٍّ كَــوى مـُــهـْــجَــتــي
فَــأَوْصـَـلَــنــي أَمـْـــسِ حَـــدَّ الــــتــَّـلــَــفْ
فَــخُــذْ مـِـنْ عُــيــونــي مـَـقــالاً لَــهــا
مـُــطـِــلاً بــِــدَمــْــعٍ هــَـمـــى مـا وَكَــــفْ
جَــمــالُ الــمـَـحـَـبـَّـةِ في طُــهـْــرِهــا
تــُـجــَــنُّ وَتــَـحــْـيـــا بــِــدونِ هـــَــــــدَفْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى