المطربة الاماراتية أحلام، واحدة من فنانات هذا الجيل اللواتي يملكن لغة الصدق، وهي اللغة التي وصلت عبرها إلى قلوب المحبّين.

مع المطربة الإماراتية «أحلام» دار هذا الحوار:

– في البداية نسألك، لماذا تأخّر ألبومك مدّة عامين؟

– في الحقيقة، لم أكن أقصد هذا التأخير، إنما السبب الذي جعلني أتأخّر هو أنني تزوّجت وأنجبت ابني «فهد» وكان لا بدّ من التفرّغ لأموري الخاصة.

– كم أغنية يتضمّن هذا الألبوم؟

– الألبوم الجديد يحمل عنوان «الثقل صنعة» وهو ثمرة أول تعاون مع شركة روتانا ويضم ١٤ أغنية. لقد انتهيت من تصوير أغنية «ناوية لك» تحت إدارة المخرج اللبناني سعيد الماروق، وأستعد حالياً لتصوير أغنية «ليه يا دنيا» مع المخرج سليم الترك.

– شركة روتانا تضم كبار نجوم العرب، هل هذا سيؤثر في مسيرتك؟

– صحيح، سيكون هناك تنافس كبير بين الفنانين وهذا التنافس يجعل الفنان يقدّم الأفضل لكي ينال رضى إدارة الشركة.

– لماذا تأخّرت في الانضمام إلى روتانا؟

– تربطني بهذه الشركة علاقة طيبة، ومشروع انضمامي إليها كنت أدرسه منذ فترة، خصوصاً أنها كانت تدعمني طوال مسيرتي الفنية.

– من ينافس أحلام؟

– الفنانة نوال الكويتية منافستي الوحيدة.

– وأصالة؟

– لا تنافسني... كل واحدة لديها جمهورها. وأعتقد أن لا أحد يؤثر في الآخر طالما كل شخص يقدّم عمله بصدق.

يُقال أنك على خلاف مع أصالة؟

– لست على خلاف مع أحد. الكل يعرف كم أحترم أصالة، إنما هي لا تقدّرني ولم تقم بواجباتها معي كما يجب.

– وقد كنت على خلاف مع الفنانة الراحلة ذكرى؟

– أنا حزينة من كل قلبي وآسفة على رحيلها قبل أن أصالحها. فرغم كل الخلافات التي كانت بيننا، إلاّ أن حادثة وفاتها أثّرت بي كثيراً. أنا مع أكثر المعجبات بفن ذكرى وأعتقد أنها قيمة فنية لا تعوّض.

– لماذا أنت دائماً على خلاف مع غيرك من الفنانين؟

– الخلافات تحصل بين كل اثنين في المجال نفسه، إنما العتب على الصحافة التي تسلّط الضوء على هذه الخلافات وتزيد في حدّتها مما يوصلها إلى طريق مسدود.

– لماذا لم تغنّي حتى الآن بلهجة غير لهجتك الخليجية؟

– أنا مؤمنة بأن الفنان عليه أن يكون أميناً في إيصال رسالته من خلال لهجته الحقيقية، لذلك أتمنى من كل قلبي أن أقوم بإيصال لهجتي الخليجية التي أعتز بها، إلى كل الدنيا.

– لذلك، تتضايقين من المطربين اللبنانيين والمصريين الذين اتجهوا إلى الغناء باللهجة الخليجية؟

– هذا يدل على أن الأغنية الخليجية منتشرة عربياً، إنما المطلوب التزام القيمة الفنية وعدم الابتعاد عن اللهجة الحقيقية للوطن.