

المنتًظر
ارتعبوا كأقزام.. أثقلوه بردم وركام.. فارتوى من نزفه، واقتات على تراب أرضه.. ذات فجر راعد.. انشق الجبل ماردا!
ارتعدت فرائصهم وحارت بهم السبل..أوثقوه في شرنقة ، وفى بئر سحيق ألقوه، وبالصحف الصفراء نعوه ... حين اشتد المخاض بنزف عنيف، ودقت عروشهم العاصفة.. كانت البشرى من رحم الأرض الطيبة.. مولود أسموه المنتًظر!!
الى اللقاء.