السبت ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥
بقلم
باقات تكوين
يكبرُ الربيعُ في جرحي
شجراً و ياسمين
هل تعلمين؟
أنتِ تكبرين
مدينة من الشوقِ بفمي
و من الحنين..
يا جهات الشروق بدمي
يا لغة الأرجوان
في الجبين..
تكبرينَ و تكبرين
تسافرينَ في روحي رحيقاً
سنابل تسافرين..
لتزهرَ فصولكِ في وريدي
باقات تكوين
و أراكِ تعودين..
فأزنِّرُ حضوري ببراعم التلاقي
و إستولدُ نجمةَ الإرتواء
قمحاً و بساتين..
و أستلُّ من ضلوعي آفاقاً
من مناراتِ الحلمِ إنطلاقاً
و أنتِ تكبرينَ في جرحي
بلاداً و رياحين.
مشاركة منتدى
8 كانون الثاني (يناير) 2005, 09:23
باقات من الورد ارسلها لك من الدانمارك عز علي ان تسافر دون ان اودعك... ظروف انت اعلم بها؟ ربما تقف في هذه اللحظات بين مجموعة من المبدعين احسدك عليها , نحن الان في هذه اللحظات نتعرض لعاصفة رياح شديدة, باقات الورد و التكوين تصلك مع هبات الريح لكن عندما تصل سماء ( سمائكم ) ترق كالنسيم, مع التحية ابو العبد