الأحد ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤
بقلم أحمد عمر زعبار

بالحب أنا المُطْلَق

الطريق بلا إشارات
والفراغات خارطة القلب
ماضٍ ثقيلٍ، ثقيلٍ على الروح
أحملُ قصائدكِ لأخفّفَ وجع الطريق وثقل الفراغِ
أنت التي تجمعين أقدار الرجال في يدٍ واحدة
وأنا لا مكان لي سوى الفراغِ أو بعض وقتٍ ميّتٍ

ما جدوى الفرحِ إن لم يكن لي في ضحكتك نصيب
وما جدوى الشوق إن لم يحملك إليَّ لأراني في لؤلؤ ضحكتك
ما جدوى القصائد لستِ بَوْحها، لست صمتها ولا صوتها ولا قلق الفواصل
ما جدوى قصيدة تموتُ بمجرد أن تُقرأْ

أنا الجزئيُّ، بالحب أنا المُطلق

أحبّك حتى لا تغيب ملامحي، أحبّك فأراني

ما الحبُّ إن لم أغب عنّي فيك فأتحقّق

يا أنيس الليل يا أرقي
ما لذّة حبٍّ بلا قلقِ؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى