برج الرقابة
برج «الرقابة»
في الصباح قرأ الجريدة ..وفي المساء كان
متهما بالتكتم عن مجموعة من الجرائم../
الجريدة الرسمية
بيتنا بغرفة واحدة ومع ذلك لا نعرف أين يُخفي والدي جرائده..
ولما قصصتُ عليه حلمي و تكلمتُ عن (إعادة تصوير الجرائم)
و (تفكيك العصابات) عاقبني على استعمال وسادته و النوم في سريره../
العدد رقم (0 )
صنعتُ طيارة من جريدة ورقية .. ولما فشلتُ في السفر
عبر العالم أدركتُ أنها ( محلية ) لا أقل و لا أكثر../
واقية ورقية
قال لي ولدي : رأسي يبرد خلال فصل الصيف كلما غطيتُه
بصفحة من صفحات الجرائد..
– ربما ليس فيها شيء من الأحداث ( الساخنة) ..يا ولدي../
الصفحة الأخيرة
تبللت الجريدة وطمس السائل ( الأسود ) معالم البياض..
لم أستطع قراءة ( الحروف ) لكنني تذكرتُ ( حروف ) الوجه العزيز
حينما كان يختلط ( الكحل ) بالدمع في عين أمي./
رئيسة التحرير
وصلتها قصة عشقه فمزقتها.. كلما كُتب بخط
اليد يظل حبرا على ورق../
صفحات من غبار
(الحساسية) الجديدة التي بحث عنها طويلا، انتقلت
من الملحق الثقافي إلى ( أنفه )..إنه يشم و لا يقرأ../
تغطية إعلامية
ذلك الذي يتوارى خلف الجريدة يوما بكامله، رجل خائف أو خجول../
أعداد غير صحيحة
رغم زياراتها ( اليومية ) ..(الأسبوعية ).. و ( الشهرية )
كان يشعر بالوحدة..هي ليست صديقة جميلة كما كنتُ أعتقد
بل صحف و مجلات ليس إلا../