السبت ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧
لا من قلة الأقدام ..
بقلم
بغداد تمشي على يديها!!
هنا بغدادعطشانة والماء أنهار وأمطارْجوعانة والطعام بيادر وتلالْسكرانة والخمر أفـواه الولاة ،،،والدعاة.......هنا بغدادالموت أسرّة،، تشتهيها الحياةوالنوم عطايا من عطايا الحفاة ،،،،والعمرهنا كأن الله باعه !!!،، فآشتراه من الله الأمراء !!...هنا بغدادكأن الخالق قاتل !!،،وكأن الذبح دعوة الأنبيــاء!!كأن المسيح كافر!والصليب كأنه شارة الأرقـاء!كأن الرحمن جلاد!!والنبي كأنه رسول لسمل العيون ونحر الرقاب!هنا بغدادالطارئ سيد وقصــوره ،، لها حجّاب،،والسادات نجس وبيوت ما بها ،،،،أبوابْ،،والسفهاء ابناؤها ،، حطب وآحتطاب وأبواقْ ...هنا بغداداشتم عليا ،، اشتم عمرا ،، وكن أميرا في العراقْفالكذب هنا زعامة ان كانت بلا،،،، حياء ولا أخلاقْوالصدقات صلاح وفلاح؛ بترويع العباد!!! .......هنا بغدادالدعاة والغزاة والطغاة ؛ أحقاد وأصفادْالرعاة والحفاة والجناة ؛ ألقاب وأسيادْالنقاء فجور، والصائمون عن الخطايا ؛ بغاة وأوغادْ.....هنا بغـــدادجثث الموت منابر الجهادوالدّم طهور الصلاة ....زهق الأمن، امامة العبادوالنوم عطايا الحفاة ....كلمات الله بارود وعتادوما للناس، ملك للزناة..هنا بغدادمخانيثها ،،أراذلها ،،،أسافلها ،،قد كفـــّـرتْ،، ولا اكراه في الدين،،،،،،،وهجـّرتْ ،، والناس ضيوف الرب آمنين ،،،قد كبرت للجهاد(( مخانيثنا )):هيا لقتل المستضعفينوسلب المؤمنين ....قد كبر للجهاد ( أراذلنا) :هيا لقيامة صغرى نقيمهافي كعبة الأخـلاقفي عراق الطيبين ،،،،،،قد كبر للجهاد ((أسافلنا )):ـالله أكبــر ،، على الصالحينالله أكبــر،، على أطفالنا المحرومينألله أكبــر،، على عذراواتنا وعلى كل الحريمألله أكبـر ،، على العاطلين المسالمينألله أكبـر ،، على المثقفين والمتثقفينألله أكبـر ،، على اليتامى والفقراء والمساكينألله أكبـر ،، على النور وعلى المتنورينألله أكبـر ،، على الخبز وعلى الجائعينألله أكبر ،،الله أكبر ،،هنا بغداد ،،،قيامة صغرى ،، قامتبيوت بعثرتْاشلاء تناثرتوكنوز سرقتْوأنثى اغتصبت فرجمت ،،بغدادماشبعت ،، لا رويتبغـــدادما أمنتو ،،،،لا ،،،،نامت ،،،،،مسكينة بغداد ،، ما فرحت يوما ولا فرحتْ......